أخبار مصرعاجل

قبل الفتح.. توصيات اللجنة الطبية للطائفة الإنجيلية لمواجهة كورونا

تعود الطائفة الإنجيلية بمصر إلى العبادة، بعد غد الأحد، حيث يلقى الدكتور القس أندريه ذكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر أولى عظاته بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.

ومواكبة مع ذلك، كررت اللجنة الطبية الاستشارية الطبية لرئاسة الطائفة الإنجيلية، برئاسة الدكتور فريدى البياضى وعضوية الدكتور ياسر فرح، والدكتور نادر قلينى، والدكتور عماد محارب، والدكتور كارولين شفيق، التأكيد على توصياتها وإلاجراءات الضرورية التى تحكم أى تجمع داخل الكنائس.

وجاءت توصيات اللجنة الطبية لرئاسة الطائفة الإنجيلية كالتالى:

– ضرورة تطبيق مبدأ التباعد الجسدى بواقع متر ونصف بين الأفراد من جميع الاتجاهات (ويمكن التعامل مع أفراد الأسرة الواحدة الذين يعيشون معا فى نفس الوحدة السكنية على أنهم فرد واحد – بمعنى أنه يسمح لهم بالجلوس متقاربين).

– الالتزام بارتداء الكمامة طوال وقت التواجد فى المكان.

– عدم تشغيل المراوح والتكييفات فى مكان مغلق، وفى حالة ضرورة تشغيلها يجب فتح الأبواب والنوافذ لتجديد الهواء فى القاعة، والأفضل استخدام الأماكن المفتوحة أو الأماكن جيدة التهوية قدر الإمكان وبحسب إمكانيات كل كنيسة.

– يجب أن تكون الاجتماعات بدون صلوات وتسبيح جماعى (لتعذر هذا الأمر مع ارتداء الكمامات)، ويمكن أن تقتصر أوقات التسبيح على وجود قائد التسبيح وعدد قليل من المسبحين والعازفين على المنبر (العدد الذى يمكن معه تطبيق المسافة الآمنة والتباعد) بدون مشاركة الشعب فى التسبيح أو الصلوات أو القراءات الكتابية.

– يفضل أن يستخدم المتكلم (الواعظ) الميكروفون الذى يتم تثبيته فى الملابس بحيث لا يستخدم أكثر من شخص نفس الميكروفون، أو توفير مايك مستقل لكل شخص ولا يتم تبادل نفس المايك ابدا ويتم تعقيمه قبل وبعد نهاية كل اجتماع.

– يتم تعقيم الآلات الموسيقية والصوتية قبل وبعد الاجتماع.

– بالنسبة لطبق صندوق العطاء، لا يجب تمريره على الحضور، ولكن يجب أن يتم وضعه عند باب الخروج بحيث يتم تقديم العطايا أثناء خروج الحاضرين.

– فى حالة وجود أكثر من اجتماع فى نفس اليوم يجب أن يكون هناك وقت كاف بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم.

– إخلاء الكنيسة من السجاد، حيث أنه يصعب تطهيره بانتظام.

– وضع دواسة مبللة بالكلور فى مدخل الكنيسة.

– يتم تعقيم الدائم للمبنى والكنيسة قبل كل تجمع وبعده.

– يجب ألا تزيد مدة أى اجتماع عن ساعة، ولا يسمح بالتواجد إلا فى الموعد المقرر لبدء الاجتماع ويجب الانصراف مباشرة بعد انتهاء الاجتماع. ولا يسمح بأى تجمعات فى الكنيسة إلا فى هذا الإطار.

– لا يسمح بإقامة أى لقاءات شركة.

– لا يسمح بتواجد كبار السن أو الأطفال أقل من 12 سنة نهائيا فى هذه المرحلة.

– يفضل عودة الاجتماعات بشكل تدريجى، بحيث نبدأ باجتماع واحد لفئة نوعية محددة فى الأسبوع الأول، ثم يضاف اجتماع آخر لفئة أخرى فى الأسبوع التالى، وهكذا بشكل تدريجى حتى يتم التأكد من تطبيق كل الإجراءات بالشكل المناسب ويتم متابعة التطورات (مع التأكيد على عدم المصافحة وعدم وجود أى اوقات للشركة).

– يجب توفير مستلزمات الحماية من كمامات ومطهرات للأسطح وللأيدى وصابون، ويفضل وجود ترمومتر لقياس الحرارة عن بعد.

– يمنع تواجد أى شخص يعانى من أى أعراض (ارتفاع فى درجة الحرارة، كحة، صعوبة فى التنفس) هو وكل المخالطين له.

– يمنع تماما استخدام الكتب فى الكنيسة، ويتم استبدالها بالموبايل أو بأجهزة العرض (الشاشات أو البروجيكتور)، وفى حالة ضرورة استخدام الكتب فى حالة مجموعات التلمذة أو دراسة الكتاب، يجب على كل فرد إحضار كتابه الشخصى.

– بالنسبة للأفراح والجنازات، ينطبق عليها نفس إجراءات الاجتماعات (نسبة الحضور 50% ، تطبيق التباعد الجسدى والاجتماعى، ارتداء الكمامات.

– بالنسبة لصلاة الجنازة فى حالة كون سبب الوفاة عدوى كورونا، يفضل أن تكون الصلاة فى مكان مفتوح مثل فناء الكنيسة أو فناء المدافن.

– يفضل تسجيل بيانات الحاضرين فى كل اجتماع كلما أمكن لتسهيل تقفى أثر العدوى فى حالة ظهور أى إصابات.

– فى حالة ظهور أى حالات إصابة فى أى كنيسة يجب إبلاغ المجمع الذى تتبعه الكنيسة، كما يجب إغلاق الكنيسة لمدة أسبوعين، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعقيم المكان بالكامل. كما يجب التواصل مع جميع الحاضرين فى الاجتماع الذى حضره الشخص المصاب لاتخاذ كافة إجراءات الوقاية والعزل الشخصى.

– تقوم الكنيسة بتعيين شخص أو لجنة لمتابعة كل الإجراءات الخاصة بالأمان سواء الخاصة باجتماعاتها وأعضائها أو خدمة الجنازات والأفراح عندها مع الأفراد والأسر من كافة المذاهب طالبى استخدام المبنى/الكنيسة.

– تتم متابعة التطورات وتحديث الإجراءات والتوصيات تباعاً كلما دعت الحاجة وبحسب تطورات الأوضاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى