أكد السفير المصري بتوجو كريم شريف، اليوم الأربعاء، أن القافلة الطبية الثانية للكنيسة القبطية المصرية بدأت عملها بمستشفى “بى” الحكومى، أحد أكبر مستشفيات العاصمة، حيث أصروا على مواصلة المهمة المنوطة بهم فى تقديم الخدمات الطبية والأدوية المجانية للمواطنين التوجوليين المحتاجين بالرغم من حزنهم الشديد بعد تلقيهم خبر الهجوم الإرهابي على الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وزار “شربف” القافلة ظهر أمس لتقديم واجب العزاء لأعضاءها، والشد من آزرهم لمواصلة المهمة المنوطة بهم فى تقديم الرعاية الطبية للأشقاء التوجوليين.
من ناحية أخرى، إستقبل السفير بدار السكن المصري، الأب يوحنا رمزى راعى الكنيسة القبطية فى منطقة غرب أفريقيا، وراعى الكنائس اللبنانية بإفريقيا، وبرفقته رئيس الجالية اللبنانية وعدد من أعضاء الجالية اللبنانية، الذين أعربوا جميعا عن تضامنهم الكامل مع مصر قيادة وحكومة وشعبا، وأكدوا على مساندتهم لكل الجهود التى تبذلها مصر للم الشمل العربى والأفريقى والعودة إلى موقعها المستحق فى الساحتين الإقليمية والدولية.
ومن جانبه، أعاد راعى الكنيسة القبطية التأكيد على ما ذكره قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بشأن وحدة الصف والنسيج المصري بغض النظر عن الظروف والتحديات، وأن الإرهاب لن يثني المصريين بشتى طوائفهم عن مواصلة مشوار التقدم والتنمية والرخاء، كما اشار الى ما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة التكاتف والتعاضد والعمل خلال الفترة القادمة.
تجدر الإشارة، إلى أن زيارة القافلة الطبية لتوجو تأتى بتنسيق مشترك بين السفارة المصرية فى توجو ووزارة الصحة التوجولية والكنيسة القبطية، وتقدم خدماتها لمدة أسبوع فى مجالات القلب والأسنان والطب العام وطب الأطفال والأمراض الجلدية والأنف والأذن والحنجرة والتغذية.
ومن المقرر أن يلتقي راعي الكنيسة القبطية بالمسئولين عن الأوقاف والإسكان فى توجو لمناقشة إجراءات تخصيص قطعة أرض للكنيسة فى لومي لبناء كنيسة ومركز طبي.
