قالت المهندسة حسنات قاروصه إن الرئيس السيسي هو عبقرية مقاتل قيادي مقدام، فنحن لا نعرف الخوف ولا نخضع لتخطيط الغير، مصر من قديم الاذل هي رائدة الحضارة هي التاريخ و زاد عليها اليوم لقب “مصر ارض السلام ” مشيرة إلى أن رسالة السلام في منتدي شباب العالم الذي سيقام على شرم الشيخ مدينة السلام ستستمر رغم انف المعتدين.
وأضافت لم تكتفي القيادة السياسية بالقضاء على الاٍرهاب لتصبح مصر بلد أمنه فقط، بل ان النسر المقاتل غدر بالعدو الصهيوني و استقطب شباب العالم كله سنة بعد الآخري ليجعل من مصر مقر مستقر امن للشباب ، منبر للتعبير عن ذاتهم علي الاراضي المصرية ، موقع الذكريات السعيدة للترفيه و التلاقي بجنسيات العالم ، زرع الانتماء و الولاء و بني جسور الترابط بين شباب الشرق و الغرب وبذلك نجح نجاح باهر محطمآ ارقام قياسية في قلب الدفة ١٨٠ درجة ليفسد كل الخطط الصهيونية داخل مصر و خارجها من ارهاب و تطرف وفاجئ العالم بان شباب جميع الدول انخرط في صفوف الشعب المصري مرددين ” مصر السلام ” .
وأكدت أنه تعلمت من احد اعظم القيادات في اكادمية ناصر العسكري العليا مصتلح ” فلسفة قراءة المشهد” ، فقراءة المشهد هنا نري النسر المقاتل يحارب الاٍرهاب بسيف السلام و ينهال علي العالم بقذائف السلام من دولة الاهرامات الي كل بلاد العالم بأيادي شباب العالم ، قذائف الحب و السلام تنطلق من بلد السلام لتصيب قلوب شباب العالم ، النسر المقاتل حول المؤامرة الي انجازات يجني ثمارها مدي الحياة ، رغم انف المعتادين.
وأوضحت أن “الرئيس السيسي تمكن من أن يضع مصر على قمة الدول بأيادي شبابهم، هذه هي استراتيجية التخطيط باستخدام القوي الناعمة، مصر تغير استراتيجياتها من دور الدفاع إلي دور القيادة الدولية ، كنا رد فعل أصبحنا الفعل الريادي الذي يقود وقود العالم، فلنرفع القبعة لمن رفع علم مصر علي صدور شباب العالم، شباب العالم الذين يتهافتون علي التقديم للحضور والمشاركة في منتدي شباب العالم تحت رعاية و مظلة رئيس جمهورية مصر العربية ، يتقدمون في شغف و تهاتف يترقبون و ينتظرون قبولهم من قبل دولتنا العريقة لينالوا شرف الحضور ذلك في حد ذاته يضعنا في مكانه غير مسبوقة ، فقد رفع السيسي رؤسنا عاليا ورد لنا كرامتنا وسط شعوب العالم باختلاف جنسياتهم و أديانهم وسياساتهم المختلفة”.
وقالت قاروصة “أن لنا كل الفخر اننا نتمتع بقيادة السيسي المستنيرة و عبقرية التخطيط الاستراتيچي لنخوض الحرب و نحقق العبور بالدولة من مضيق جبل التخطيط الصهيوني بيد و اليد الآخري محتكرين تصدير السلام للعالم . مصر توحد وتسخر جميع مؤسسات الدولة و جهودها للعمل علي هدف واحد لتحقيق اعلي المكاسب التي تئثر بشكل مباشر وغير مباشر علي جميع المحاور الاستراتيجية للدولة”.
وأستطردت “منتدي شباب العالم، هو خط الدفاع هو الحائط المنيع هو الحائط النفسي البشري العبقري العالمي، حائط لا يقهر لانه حائط من العقول و من الفكر، حائط شبكي متواصل الفكر و يتمتع بروح الانتماء و الإيمان بللفكرة فكرة “السلام لكل انسان “و ليس الانتماء للأرض لذلك فهو حائط افتراضي غير ملموس، فالإيمان و الانتماء بفكرة او قضية لا يموت ولا يقهر ومحاربته مستحيلة و تكلفتة علي الدولة زهيدة بالمقارنة بالجيشين الآخرين و نتائجه مضمونة لا تقبل الخسارة ، اتمني فقط ان نكون نحن علي القدر الكافي من الوعي لنكون علي مستوي الحدث فيما يحدث من حولنا من تخطط تنموي إبداعي استراتيجي”
وأردفت قائلة ” جيش مصر الرابع اذا كانت القوات المسلحة المصريه فيها الجيش الثاني والثالث الميداني فانا اري ان السياسة العليا شرعت في انشاء الجيش الرابع وهو منتدي شباب العالم بكل اجناسة الذي أصبح الظهير الاستراتيجي للدوله المصريه جيش السلام وليس جيش الحرب بالرغم من أن بناء الجيش يكون بمهمه الدفاع والحرب عن كيان الدوله ولكن الجيش الرابع بتشكيله هذا له مهمه اقوي من مهام الحرب لان السلام دائما يحتاج الي قوه تحميه وهنا هذا الجيش هو أساس الحفاظ علي السلام او بفرض السلام ولو بالقوه الناعمه التي اصبحت الان اقوي من القوه المسلحه لانه معتمد علي بناء الانسان وتنوير العقول”.