نفذت قاذافت روسية من طراز “سو-34” هجوما دمرت فيه مركزًا أوكرانيًا محصنًا، على محور كراسني ليمان.
وقالت الدفاع أن الروسية في بيان، إن “أطقم القاذفات المقاتلة المتعددة المهام (سو-34)، الأسرع من الصوت التابعة للقوات الجوية الفضائية، هاجمت معقلا وتمركزا لأفراد العدو في اتجاه كراسني ليمان في منطقة المنطقة العسكرية الشمالية”.
استخدم الطيارون قنابل جوية شديدة الانفجار مع وحدة تخطيط وتصحيح، تمكن من توجيه هذه القذائف وتنفيذ ضربات دقيقة دون الدخول إلى نطاق الدفاع الجوي للجيش الأوكراني.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه “بعد تلقي تأكيد من الاستخبارات بتدمير الأهداف، عادت أطقم الطائرات بسلام إلى المطار الذي تم منه الانطلاق”.
وبحسب الدفاع الروسية، فقدت القوات الأوكرانية، خلال اليوم السابق، ما يقرب من 90 جنديا في اتجاه كراسني ليمان، بالإضافة إلى مركبة مدرعة وثلاث سيارات.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
