قادر يحفظها ويديم اعيادها وافراحها …
ليست مجرد كلمات ومعانى تتردد فى افواه جموع المصريين الشرفاء ولكنها ايمان ويقين نعيشه فى حياتنا اليوميه يتلالاء فى اوقات الشده ويلمع ويزداد نورا فى اوقات الازمات
لن يمحى من ذاكرتى ذلك المشهد الخالد لخمس بنات محجبات عائدات لبيوتهن يوم 3 يوليه 2013 بعد زوال الغمه وقد كان لسان حالهم وهتافهم ( مسلم ومسيحى ايد واحده ) لاحظت لم يكن بينهم اى سيده او فتاه مسيحيه فلقد كن َ يرددن ما امنوا به وتربوا عليه وعايشوه طوال ثلاثة ايام متتاليه امام قصر الاتحاديه وكل ميادين مصر
البلد اللى كل اهلها بيعيدوا في كل اعيادها ” بجد مش كلام ” من اعياد الميلاد لاحد الشعانين لعيد الفطر والكحك والبسكويت لطبق اللحمه من جارى فى عيد الاضحى لحلويات المولد اللى بيشتريها كل المصريين، لشم النسيم واللمه الحلوه على الرنجه والفسيخ
بجد اللى يفهم البلد ديه كويس يعرف طباع اهلها وان الاصيل والاصل فيها ويعرف ايه اللى بيتعمل علشان يغير جلدها وايه التخطيط وايه اللعب وايه الضرب اللى عايز يهد منها ويدمرها، اصوامنا وصلواتنا لله الواحد الذى نعبده جميعا ً وليس لكى يرانا البشر وايضا اعيادنا كلها افراح وسعاده لكل المصريين دون التفرقه
وعلشان الصلاه والصوم مش حكر على احد … الفرحه بالعيد برضة مش لاحد دون الاخر ….. لينا كلنا فرحتنا بلمتنا … ومساندتنا لبعض ووقفتنا مع بعض فى شدتنا ومشاركتنا لبعض فى فرحتنا
المصرى اللى بجد ويعرف ربه من قلبه وليس شكلا ً فاهم ده وعايش به طول عمره والاهم اننا نعلم ولادنا والاجيال الجديده كل الحلو اللى عشناه واتعلمناه كل سنه وكل المصريين ورئيس مصر بخير وسلام ومحبه
شنوده فيكتور فهمى
