قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه أجلى في الآونة الأخيرة مئات السوريين من أعضاء منظمة مدنية غير محددة وتم نقلهم إلى دولة ثالثة.
وتعد هذه الخطوة، التي قالت إسرائيل إنها جاءت بناء على طلب من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، المرة الأولى خلال الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ سبع سنوات التي تسمح فيها إسرائيل للسوريين بالهروب من الحرب عبر أراضيها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن السوريين “تم إجلاؤهم من منطقة الحرب في جنوب سوريا بسبب تهديد مباشر على حياتهم”، مضيفًا أن هذا التحرك “بادرة إنسانية استثنائية”.
ولم تؤكد متحدثة باسم الجيش تقريرًا نشرته صحيفة “بيلد” الألمانية ذكرت فيه أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم هم أعضاء في منظمة الخوذ البيضاء، وهي منظمة إنقاذ تطوعية سورية، وتم نقلهم إلى الأردن.
لكن الجيش الإسرائيلي لم يحدد اسم المنظمة وقال إنه قام بإجلاء أعضاء “منظمة مدنية سورية وعائلاتهم” ونقلهم إلى دولة ثالثة.
وشنت القوات السورية هجوما كبيرا تدعمه روسيا ضد المتمردين في جنوب سوريا الشهر الماضي مما تسبب في فرار مئات الآلاف من منازلهم. وفر كثيرون إلى مرتفعات الجولان السورية الواقعة على حدود مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وتقول إسرائيل إنها تحافظ على سياسة عدم التدخل في الحرب الأهلية السورية، ولكنها قصفت أهدافًا مرارًا وتكرارًا في البلد الذي مزقته الحرب.
