قال اللواء أحمد إبراهيم العوضى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وبجميع مؤسساتها وشعبها العظيم أعلنت أمام العالم كله رفضها لملف تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن تهجير الفلسطينيين يعني بكل بساطة تصفية وإنهاء القضية الفلسطينية ولعل أكبر دليل أنه منذ نكبة عام 1948 ومن تم تهجيرهم من فلسطين لم يعودوا إلى أرضهم.
ووصف العوضي فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، جلسة البرلمان بالتاريخية، منتقداً بشدة الصمت الدولي الرهيب تجاه الجرائم البشعة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني.
وأعلن “العوضي” رفضه وبشكل قاطع لملف تهجير الفلسطينيين، موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسى على مواقفه الحاسمة ورفضه لتهجير الفلسطينيين، كما وجه التحية والتقدير للشعب الفلسطيني الشقيق على صموده في وجه الاحتلال ورفضه لملف التهجير.
وقال إن مصر كانت ولا تزال وستظل داعمة بكل قوة للقضية الفلسطينية، مشيداً بدور مصر فى إدخال المساعدات لقطاع غزة إضافة إلى حرص مصر على حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وحل الدولتين لإحلال السلام العادل داخل منطقة الشرق الأوسط، معلناً أن الشعب المصري فوض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يراه من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية ونحن نثق ثقة تامة فى الرئيس السيسي وجيش مصر في هذا الملف.