قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر لجأت إلى مجلس الأمن في إطار مسئولياته للحفاظ على السلم والأمن.
وأوضح وزير الخارجية خلال مداخلة هاتفية، مع خالد أبو بكر، ببرنامج “كل يوم” المذاع على شاشة “ON”، أن قضية سد النهضة تمس مستقبل أكثر من 150 مليون مصري وسوداني، مضيفًا: “استجبنا ووفرنا الفرص كثيرًا أمام إثيوبيا في المفاوضات الأخيرة، ثم ذهبت في إطار المسئولية الملقاة على مجلس الأمن للعمل على حل النزاعات بالطرق السلمية والتصدى لأى نوع من التصعيد”.
وذكر سامح شكرى، وزير الخارجية، أن المسئولية الآن تقع على عاتق مجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة، حيث أن قراراته إلزامية وتمثل إرادة المجتمع الدولي، مضيفًا :”لا نريد من مجلس الأمن إجراءات عقابية ضد إثيوبيا، بل منع الأزمة وتداعياتها”.