أبدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، سعادتها لتعيين الشاب عبدالله أحد نزلاء إحدى دور رعاية الأيتام بالشرقية، معيدًا في كلية التربية الرياضية، مشددة على أهمية تغيير الصورة النمطية لدى بعض المواطنين عن دور رعاية الأيتام.
قالت القباج خلال مداخلة هاتفية إلى برنامج “هذا الصباح”، الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، إن الشباب في دور الأيتام حين يجدون الرعاية الكافية ويتم الاعتناء بهم يقدمون في المقابل الإنجاز، مؤكدة أنه سيتم تسليط الضوء على النماذج الناجحة بدور رعاية الأيتام خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن هناك نماذج ناجحة أخرى مثل نهلة النمر وآخرين.
كما تحدثت الوزيرة عن مبادرة “حياة كريمة”، وقالت إنها مشروع قومي كبير، وقد تكون التضامن الاجتماعي من أحد الوزارات التي لها تدخلات متعددة في هذه المبادرة، سواء على المستوي الأسري أو المحلي، موضحة أن الوزارة تعتني بالاستثمار البنائي والإنساني وتحسين جودة الحياة، كما تهتم بجميع السيدات المصريات منذ الطفولة المبكرة، وأثناء حملهن حتى يصلن إلى مرحلة كبار السن، بالإضافة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، والمرأة المعيلة والفئات الأكثر عرضة للخطر.
لفتت القباج إلى أن مصر متأخرة بشكل عام في مؤشرات الطفولة المبكرة، ولهذا تعمل الوزارة على تحقيق الإنجاز بالملف، خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن برنامج التربية الأسرية الإيجابية يأتي ضمن برنامج “وعي” والذي يضم 12 رسالة تشكل وعي الشخص، ويستهدف إشباع الاحتياجات الأساسية والاهتمام بالصحة واتباع منظور إيجابي في التربية وعدم تعنيف الأطفال وعدم التركيز على العقاب أثناء تربيتهم.