مقتل علي عبدالله صالح أثناء محاولته الفرار من العاصمة اليمنية صنعاء
قالت مصادر محلية يمنية، أن الرئيس اليمنى السابق علي عبدالله صالح قتل، بعد محاولته الفرار من العاصمة اليمنية صنعاء، عقب قصف الحوثيين لمنزلة.
ونقلت رويترز عن شهود عيان أن الحوثيين استهدفوا منزل صالح وسط صنعاء. وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي الرئيس السابق وهو ينقل من منزله على نقالة.
وتواصلت الغارات الجوية على صنعاء الاثنين، مع استمرار الاشتباكات بين أنصار صالح والحوثيين، وانتشارها إلى خارج العاصمة.
وكانت مصادر قبلية أفادت بأن معارك ضارية تدور في منطقة سنحان مسقط رأس صالح بين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق.
وسمع شهود عيان دوي انفجارات متتابعة بالقرب من مطار صنعاء الدولي ومقر وزارة الخارجية اللذين يسيطر عليهما عناصر حركة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من ايران.
ومن جانبة أكد قيادى بارز فى حزب المؤتمر الشعبى العام مقتل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح.
وقال القيادى الذى فضل الكشف عن هويته فى تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إن الحوثيين أعدموا “صالح” رميا بالرصاص، إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان فى طريقه إلى مسقط رأسه فى مديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء.
وكشف أن على عبدالله صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبى صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص