استعرضت مرسيدس مؤخرا مشروع سيارتها المستقبلية، والتي من المتوقع أن تصبح واحدة من أهم مركبات النقل في العالم.
وتتميز هذه السيارة بنظام قيادة ذاتية متطور، وأحدث أنظمة الملاحة والتوجيه التي يمكن أن تتفاعل مع السائق حتى عبر الصوت، ويمكن وصلها مع الهواتف والأجهزة الذكية، بالإضافة إلى محركات كهربائية وبطارية ستمكنها من قطع أكثر من 500 كلم بالشحنة الواحدة.
والفريد في هذه السيارة هو تصميمها الذي يمكّن من استبدال سقفها ومقصورتها من الداخل في أي وقت، وتحويلها من سيارة شخصية إلى سيارة عائلية أو حافلة صغيرة لنقل الركاب، يمكنها أن تقل حتى 12 شخصا.
وأتت هذه المركبة بالعديد من البرمجيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتمكنها من تحديد وجهتها بدقة، والتعرف على الأجسام على الطرقات وتفادي الاصطدام معها.
