أكد الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن العالم يسعى لمنع تحول الحالة الاقتصادية من الركود للكساد بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد التي تتعرض لها جميع دول العالم وتؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد والنمو في تلك الدول.
قال محيي الدين خلال حواره عبر سكايب ببرنامج “هذا الصباح” الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الاثنين، إن الأولوية المطلقة للتمويل في ظل أزمة كورونا تنصب على القطاع الصحي، خاصةً وأن هناك 495 مليون فرصة عمل تأثرت بالجائحة على المستوى الدولي، مما يعني أن هناك أعباء أكبر من المعتاد على صندوق النقد.
تابع أن الصندوق أمامه عدة ملفات خلال الفترة المقبلة ومنها أنه يستهدف مساندة النشاط الاقتصادي وزيادة الاستثمارات بالإضافة إلى دعم قطاعات التعليم والضمان الاجتماعي ومتابعة ملفات الديون خاصةً الخارجية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن أهداف البنك الدولي والأمم المتحدة قد تكون متشابهة ولكن طريقة العمل بهما مختلفة حيث أن الأمم المتحدة أكثر شمولًا أما النقد الدولي فمؤسسة فريدة من نوعها لأنها تقوم بمتابعة الأداء الأقتصادية لكل دول العالم سواء كانت مشاركة في برامج به أم لا.
لفت ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي إلى أن الصندوق ليس له علاقة بتمويل المشاريع ولكنه يتعامل بالسياسات النقدية والمالية العامة كما يتعامل مع الأزمات كعلاج سريع المفعول وقصير المدى.