حول تطور المنظومة الامنية وعمل رجال الشرطة والاساليب الحديثة فى التعامل مع الجريمة وإستحداث مركز للبحوث والاستطلاعات الامنية لمتابعة كل جديد فى هذا المجال.. قال الكاتب الصحفى محمود الضبع أن وزارة الداخلية واكاديمية الشرطة التى تعد مصنع الرجال تحيا على التطور ووجود مثل هذه الوحدة المهتمة بالابحاث والتدريب فى أكاديمية الشرطة وتجهيزها على أعلى مستوى عالمى يضاهى المراكز البحثية الاستراتيجية الكبرى ينصب ذلك فى تطور المنظومة الامنية خاصة وأن المخططات التى واجهتها مصر خلال السنوات الماضية والمتربصيين كانوا يستهدفوا جهاز الامن المصرى بشكل مباشر .. فهذه الوحدة ستقوم بتسليح الضباط بالرؤية وكيفة التعامل مع تلك المخططات بالفهم والتحليل وكما ذكر اللواء دكتور أحمد إبراهيم مدير أكاديمية الشرطة أن هذه الوحدة عقدت 15 ورشة عمل عن مخططات إسقاط الدول من الداخل وكيفة مواجهة ذلك وهذا يرفع من كفاءة الكوادر البشرية بالجهاز الامنى.
وأضاف الضبع خلال مداخلة هاتفيه مع قناة النيل للاخبار ببرنامج “النيل مباشر” مع الاعلامية ليلى عمر .. أن التكنولوجيا أصبحت ركن أساسى فى كل المجالات ومنها الامن.. ووزارة الداخلية المصرية تسعى بكافة جهودها لتطبيق التكنولوجيا وإستخدامها مع الكوادر الامنية المدربة لمحاربة غموض الجرائم وحل شفراتها فى وقت أقصر ولفت الضبع الى مستوى الكوادر الامنية الواضح من خلال العروض العسكرية التى جرت أثناء الاحتفال بتخريج الدفعة الجديدة والكفاءة البدنية العالية وأرى أن هذا يعطى إحساس بقوة الجهاز الامنى بأفراده ويشعرنا بالطمأنينة وأننا فى أيدى أمينة وإجمالاً هناك توظيف جديد للعلوم لتحقيق معدلات أمنية عالية وتحقيق شعار أكاديمية الشرطة ” العلم – الخلق – الواجب “.
وحول رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي للطلاب والخرجين عن طبيعة العلاقة والتعامل مع المواطنين، قال الضبع ان العلاقة بين الشرطة والمواطنين أصبحت الان مختلفة وتربطها جسور قوية جداً على عكس ما مضى كان يشوبها القلق والارتباك.. فالشرطة المصرية لم تقتصر على حفظ الامن فقط بل أصبحت داعم معنوى كبير وخدمى للمساهمة فى حل مشكلات المجتمع ونشهد جميعاً نشاط جمعية “أمان” المنتشر فى جميع المحافظات اللفتات الانسانية لوزير الداخلية فى أول يوم دراسى بقيام قيادات وظباط الشرطة بالمحافظات بإصطحاب أبناء الشهداء الى مدارسهم ولم تعد نظريات تطبيق الامن بالطرق التقليدية لم تعد موجودة خاصة وأننا مقبلين على أعتاب الجمهورية الجديدة لمصر بكل ما تحمله من معانى وأساليب وأنظمة جديدة والتاهيل والتعلم فى أكاديمية الشرطة ليس فقط للتعامل مع الجرائم وفك شفرتها بل كيفية التعامل مع جمهور المواطنين بكل “خلق” هو أحد أركان وشعارات أكاديمية الشرطة.. والامن عالمياً سلعة غالية جداً.
ودائماً الرئيس عبدالفتاح السيسي يجدد ذكر شهدائنا ويحرص على توجيه التحية لهم ولأسرهم إمتنانا بجميلهم على هذا الوطن ومواجهة الظروف الامنية العصيبة التى داهمت مصر وليس فقط شهدائنا من الشرطة ولكن من القوات المسلحة أيضاً والقضاء و طوائف المجتمع وكيف تحققت فكرة الارتفاع بالمعدلات الامنية خلال سنوات بفضل روح الوطنية المزروعة فى رجال الشرطة وبفضل مساندة الشعب المصرى لهم.. وإمتلاك مصر لوزارة داخلية وضباط إستطاعت العودة بالمنظومة الامنية بعد الانهيار فهذا إنجاز كبير جداً يحسب لوزراة الداخلية وضباطها.