حذر المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، من محاولات أردوغان الاستعمارية فى المنطقة العربية، مؤكدًا أن ليبيا مجرد نقطة ارتكاز لمزيد من العمليات التكفيرية والإرهابية فى سيناء والقاهرة.
وفى مداخلة مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج “على مسؤوليتى”، المعروض على فضائية “صدى البلد”، قال المسمارى إن ميليشيات أردوغان تعتبر أن كل ليبى وكل مصرى عدوًا، متوجهًا باعتذاره للمصريين عن ممارسات الميليشيات الإرهابية المدعومة من أردوغان بحق العمال المصريين على أرض ليبيا.
وأضاف اعتذرنا للقيادة المصرية عن ممارسات تلك الميليشيات الإرهابية وعنجهيتها المستمدة من عنجهية أردوغان هذه الأيام، والذى تظهر حقيقته يومًا بعد يوم أمام المجتمع الدولى، وطمأن متحدث الجيش الليبى إلى أن وضع العمال المصريين فى مناطق الشرق الليبى مطمئن.
وأشار المسمارى إلى أن حديث الأتراك عن نيتهم التمركز الدائم فى قاعدتى مصراتة والوطية، وأن أردوغان يعتبر نفسه فى مرحلة جنى الثمار من وراء الحرب التى شنها على ليبيا، وأنه يسعى لتمركز دائم ينطلق منه لتنفيذ مخططه الاستعمارى شرقا وغربا فى إفريقيا، بخيانة فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الإخوانية.
وأكد المسمارى على أن المعركة أصبحت معركة كل قومى عربى وإفريقيا فى مواجهة المحتل التركى، مضيفا أن أوروبا نفسها تنتبه اليوم لمخاطر تواجد أردوغان على السواحل المواجهة لأوروبا، وما يمثله من خطر على الأمن الأوروبى بزج الإرهابيين والمتطرفين نحوها.
