وصل ركاب الطائرة المصرية المختطفة إلى مطار القاهرة، مساء الثلاثاء، برفقتهم وزير الطيران المصري شريف فتحي الذي سافر إلى قبرص وعاد مع المخطوفين.
وكان رئيس الحكومة المصري شريف إسماعيل، قال إن دوافع خاطف طائرة “مصر للطيران” الذي حوّل اتجاهها إلى قبرص “لا تزال غامضة”.
وأوضح إسماعيل للصحفيين، الثلاثاء، أن الخاطف الذي تم إيقافه في قبرص مصري الجنسية، وطلب مقابلة مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أو الاتجاه بالطائرة لمطار آخر، مضيفا أن السلطات في مصر سوف تستجوبه لمعرفة دوافعه.
وأضاف: “في لحظات كان يطلب أن يلتقي أحد ممثلي الاتحاد الأوروبي. وفي لحظات أخرى كان يطلب أن يغادر مطار لارناكا ويتجه لمطار آخر. لكن لم يكن هناك شيء محدد”.
وتباينت الروايات بشأن دوافع خاطف الرحلة التي كانت متوجهة من الإسكندرية إلى القاهرة، وقال مسؤولون قبرصيون إن عملية الخطف لا علاقة لها فيما يبدو بعمل إرهابي، لكن وسائل إعلام قبرصية رسمية قالت إن الخاطف طالب بالإفراج عن سجينات في مصر.
وأخرت مصر للطيران أيضا رحلة طائرة أخرى لها كانت متجهة من القاهرة إلى نيويورك، وكان من المقرر أن يلحق بها بعض ركاب الطائرة المخطوفة.
وقال وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي إن تأخير الطائرة جاء لأسباب فنية وكإجراء احترازي في ذات الوقت.
وكانت وزارة الطيران المدني والشرطة المصرية أعلنت خطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران وعلى متنها 56 راكباً، إضافة إلى طاقمها المؤلف من 7 أشخاص ورجل أمن، كانت في رحلة من الإسكندرية للقاهرة، وإجبارها على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي.