تناول الكاتب الصحفي ضياء رشوان، فكر بعض الجماعات والتيارات المنتسبة للإسلام، واصفا تلك الجماعات بأنها لا تبدو ظاهرة على السطح، وغير مفهومة بدقة لدى الباحثين بالرغم من شراستها وتشددها.
ورأى رشوان خلال تقديمه لبرنامج «منابر وسيوف»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، أنه من أبرز تلك الجماعات تيار التكفير والهجرة الذى تشكل منذ منتصف ستينيات القرن الماضي،
ولفت رشوان إلى أن أفكار «التكفير والهجرة» نشأت في كنف جماعة الإخوان المسلمين وقت ان كان قادتها ورموزها في السجون، وبعد ذلك تحول الفكر إلى جماعة.
ووصف رشوان تطور «التكفير والهجرة» بالخطير خاصة عندما أطلقت على نفسها اسم جماعة الاخوان ، وكفرت الجماعة غير المنتسبين إليها، وما هى إلا سنوات حتى انزلقت الجماعة الى مسار العنف الذي بدأ بخطف واغتيال وزير الأوقاف الأسبق محمد الذهبي.
وعرض مقدم برنامج «منابر وسيوف» تقريراً مصوراً تناول فيه أبرز ملامح تيار التكفير والهجرة التى وصفها باحد اهم تيارات التكفير في مصر والمنطقة، مشيرا إلى انها المرجع الفكري لعدد من الجماعات المتطرفة بالمغرب والجزائر.
وأضاف التقرير أن جماعة الاخوان أعادت إحياء فكر الخوارج واعتزال المجتمعات بكل ما فيها حتى المساجد مما دفعهم إلى اللجوء للجبال، ويعد شكري مصطفي أبرز رموزها وهو بمثابة الأب الروحي لأعضائها حيث تولى قيادتها داخل السجن وبعد خروجه كون الهيكل التنظيمي لها.
