وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأحد، إلى مقر الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا للمشاركة فى القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي وتسلم رئاسة الاتحاد.
وتنطلق أعمال القمة التي ستُعقَد تحت شعار «اللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا»،فى وقت لاحق بعقد جلسة مغلقة بمشاركة زعماء الدول الأفريقية.
وتتسلم مصر بقيادة الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي من الرئيس الرواندى بول كاجامى، لمدة عام للمرة الأولى منذ نشأته عام 2002 خلفاً لمنظمة الوحدة الأفريقية.
وتسود داخل أروقة الاتحاد أجواء تفاؤل ومظاهر احتفالية تأهبا لانطلاق القمة التاريخية بالنسبة لمصر التى ستقود خلالها أفريقيا للمرة الرابعة بعد أن تولت رئاسة منظمة الوحدة الأفريقية من قبل 3 مرات وللمرة الأولى بعد التحول إلى الاتحاد الأفريقى.
وبدأت وفود الدول المشاركة والإعلاميين والصحفيين والمراسلين من وسائل الإعلام حول العالم فى التوافد على مقر الاتحاد وسط إجراءات أمنية مشددة فى الداخل والخارج حيث تم إغلاق الشوارع المحيطة بالمقر.
كما زينت الأعلام الأفريقية بألوانها الزاهية ويتوسطها علم مصر مدخل الاتحاد القارى إيذانا ببدء عام أفريقى جديد تتطلع إليه وتترقبه شعوب القارة بكل الآمال والطموحات تحت الرئاسة المصرية من أجل تحقيق التنمية والسلم والأمن فى ربوع البلدان الأفريقية.
وأقام الاتحاد الأفريقى مركزا صحفيا كبيرا تم تزويده بالوسائل والأجهزة لتسهيل مهام الإعلاميين والصحفيين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية التى حرصت على تغطية فعاليات القمة التى تستمر لمدة يومين.