قال الرئيس عبدالفتاح السيسي أن المجلس العسكري كان حريص على عدم سقوط مصرى واحد خلال أحداث محمد محمود عام 2011، مشيرًا إلى أن قضية التطرف والإرهاب شديدة الخطورة على أمن مصر.
وأضاف السيسي” ، فى كلمته خلال الندوة التثقيفية الـ30 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، اليوم الأحد، أنه “خلال أحداث محمد محمود في نوفمبر 2011 كنا حريصين على ألا يسقط مصري واحد وكانت القيم والمبادئ التي تحكم هذا الموضوع حريصة على كل المصريين”، متابعًا: “كنت مسئولا عن المخابرات الحربية والعسكرية والأجهزة الأمنية حين ذاك”.
وتابع: “بأمانة لم نمس مصريًا واحدًا، ولكن عندما تدخلت العناصر الإرهابية سقط القتلى، وأُقيمت منصة لكي تسقط الدولة، وكان المطلب رحيل المجلس العسكري، ولذلك تم خلق حالة من محاولة قلب الرأي العام عليهم”.
