أخبار عربيةعاجل

فيديو | «البغدادي» يعود لقيادة تنظيم «داعش» بعد علاج طويل

7BD3D881-6397-47EC-99EB-D8C7DFA7CFC4_cx1_cy4_cw75_mw1024_s_n_r1

ذكر تقرير إعلامي أن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي أصيب بحراح خطيرة العام الماضي ولم يعلم بالحادث سوى مجموعة من المقربين له، وفريق من الأطباء سهروا على علاجه والعناية به.

وأضافت الصحيفة البريطانية إن التحقيق الصحفي، الذي أعده كل من مارتن شولوف وسبنسر إكرمان، وامتد على فترة عام، واستند إلى مصادر أمنية كردية وعراقية وغربية من داخل التنظيم؛ أكد أن الهجوم الذي تعرض له “البغدادي” حصل في بلدة الشرقاط في 18 مارس 2015، وليس غرب العراق كما كان الاعتقاد في البداية، مشيرة إلى أن الشرقاط تبعد 190 ميلًا عن العاصمة بغداد.

وقضى البغدادي 6 أشهر في بلدة الباعج شمال العراق الحدودية مع إقليم كردستان حتى يتعافى من جراحه، حيث كان يعلم بحالته طاقمه الطبي وبعض الممرضات وعدد محدود من المقربين منه.

ويذكر الكاتبان أنه تبين من التحقيق أن زعيم «داعش» عاد إلى نشاطه من جديد، وتولى مسئولياته بصفته زعيمًا للتنظيم، مشيرين إلى أنه يتحرك اليوم ضمن منطقة ضيقة، تقع ما بين شمال غرب العراق وشمال شرق سوريا، التي لا تبعد عن خطوط القتال القريبة من الأكراد، والتي لا يزال فيها الزعيم.

وتقول الصحيفة إنها تواصلت مع حامد خليلوف أحد المقاتلين الذين كانوا مع أمير الحرب، أبو عمر الشيشاني، وقال إنه ذهب معه لمقابلة البغدادي في باعج حيث كان يتلقى العلاج.

ويبين التحقيق أن البغدادي عاد إلى نشاطه من جديد بعد سنة من إصابته، وتولى مسؤولياته بصفته زعيما “لتنظيم الدولة الإسلامية” الإرهابي ضمن منطقة ضيقة تقع ما بين شمال غرب العراق وشمال شرق سوريا.

ونقلت الصحيفة عن الجنرال العراقي خالد حمزة قوله إن البغدادي في حركة دائمة و”يذهب إلى الموصل”، ويتحرك في المنطقة التي ما بين بيليج وباعج وتلعفر.

ويقول: “لدينا معلومات دقيقة من داخل المدينة بأنه زار واليها”، مشيرًا إلى أن “البغدادي” يحظى بدعم من القبائل هناك، وأنهم “موالون له، ونعرف أنه في البلدة، وفي ذلك اليوم قاموا بمصادرة الهواتف التي بحوزة الناس قبل وصوله، ولم يكونوا يريدون من أي شخص القيام بإجراء مكالمة”.

وأكد حمزة زيارة البغدادي بلدة باعج قبل شهرين، ويقول: “لدينا معلومات دقيقة من داخل المدينة بأنه زار واليها”.

وكشفت المقابلات التي أجرتها الصحيفة على مدار عام، أن الجراح التي تعرض لها البغدادي ظلت سرا، فيما رفضت الولايات المتحدة الاعتراف بالغارة أو الكشف عن محاولة قتله لأن البغدادي لم يكن المقصود بعملية الاغتيال، بل كان المقصود شخصا آخر.

وفي ختام تقريرها، أكدت «الجارديان» أن الشهادات التي تحصلت عليها تؤكد أن البغدادي يتحرك في الوقت الحالي في شمال العراق وشمال شرق سوريا، وشوهد في الأشهر الستة الماضية في مدينة الشدادي السورية والمدينة الحدودية البوكمال، وتقول إن هناك أدلة قوية على زيارته إلى الباعج وتلعفر والعباسية، بالإضافة إلى الموصل.

وقالت «الجارديان» إنها اتصلت بأحد المقاتلين الذين كانوا مع أمير الحرب، أبي عمر الشيشاني، الذي قتل قبل شهرين، مشيرة إلى أن اسم هذا المصدر هو حامد خليلوف، وهو من أوزبكستان وعمل في دابق السورية، وألقي القبض عليه في بيجي قرب الشرقاط في أغسطس 2015، وقال إنه ذهب مع الشيشاني لمقابلة البغدادي في باعج، حيث كان يتلقى العلاج.

ويذكر الكاتبان أن “خليلوف” قدم تفاصيل عن اللقاء للمحققين العراقيين، كما رد على أسئلة وجهتها له الصحيفة البريطانية، لافتين إلى أنها اتصلت بأربعة مصادر تأكدت من صحة المعلومات التي قدموها، بالإضافة إلى مسئولين غربيين على معرفة بالجراح التي أصيب بها “البغدادي” وشفائه منها.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى