اعتقلت قوات الأمن السعودية رجل الدين حسين الراضي على خلفية مواقفه المؤيدة لحزب الله فيما خصصت السلطات الأمنية رقما مجانيا للإبلاغ عن عناصر الحزب بعد تصنيفه إرهابيا.
وذكرت وسائل إعلام سعودية، الاثنين الماضي ، أن حسن الراضي أحد خطباء الأحساء، قد امتدح حسن نصر الله، زعيم حزب الله، وذلك في خطبة يوم الجمعة الماضي.
وقال الراضي أنه أذا كانت جريمة حزب الله هي محاربة الكيان الصهيوني والارهاب الداعشي فأنا مع حزب الله في هذه الجريمة التى لا اتوب عنها ابداً”، على حد وصفه.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد حذرت من التعاطف أو التعامل مع حزب الله، الأمر الذي سيعرض صاحبه إلى الملاحقة القانونية والعقوبات الصارمة.
وشهدت الفترة الماضية توتر غير مسبوق بين الدول الخليجية والحزب، اقدمت الكويت والبحرين على ابعاد لبنانيين «ثبت انتماؤهم» للحزب الله،
واعلنت وزارة الداخلية السعودية خلال الشهر الجاري، انها ستتخذ اجراءات قد تصل الى الابعاد، بحق كل من يثبت دعمه او تأييده للحزب.
كذلك سبق لحسن الراضي أن انتقد إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، وندد بتدخل قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لحماية الشرعية في اليمن.
وبحسب وسائل الإعلام السعودية، فقد مجد الراضي حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وكال الاتهامات للمملكة، أثناء خطبته التي ألقاها بمسجد الرسول في بلدة العمران بالأحساء، وتم تداولها على مواقع التواصل.
