علّق وليد أبو شقرة رئيس مجلس أمناء المدارس الدولية الأمريكية،على نشر صور حفل تخرج لطلاب إحدى المدارس الأمريكية “Broom” في أحد الفنادق بمصر الجديدة، حيث كان من ضمن فقراته فقرة رقص روسية قدمت عرض “استربتيز”، مؤكدًا أن المدرسة ليس لها علاقة بهذا الأمر، ولا تقع عليها أي مسئولية تجاه ما حدث خلال الحفل لأنه “خاص”.
من على حفل «الأستربتيز»
وأضاف رئيس مجلس الأمناء في حلقة اليوم مع الإعلامي خيري رمضان، أن خريجي المدارس الأمريكية التابعة لهم، يمتازون بالأخلاق الحميدة، فالمدرسة تغرس في داخلهم كافة قواعد التربية السليمة.
وأشار إلى أن السياسة التربوية للمدرسة تحافظ على العادات والتقاليد داخل البلاد الموجودة بها هذه المدارس.
وتابع أنه تربى على هذه القواعد على أيدى البعثة المصرية في بيروت، ولكنه يستنكر تلك الصور التي تم تداولها على السوشيال ميديا، مضيفا: “ما شاهدته في الصور المنشورة يشير إلى أننا في بار أو كباريه وليس حفل تخرج”.
وأكد أن المسئولية القانونية تقع على الشركة المنظمة للحفل، والتي نشرت الصور وانتهكت خصوصية الخريجين، وأوضح وليد أبو شقرة أنه لا يعتقد أن الطلاب خططوا لهذه الفقرة، بل يمكن أن تكون الشركة المنظمة للحفل هي من خططت لها، فخريجو المدارس الأمريكية من أفضل الخريجين ويعتبرون قاطرات للنمو في بلادهم ويعملون في وظائف مرموقة بها، على حد قوله.
والدة أحد الخريجين قالت خلال اتصال هاتفي مع البرنامج، أن ماشاهدته شئ صادم ويعتبر خطأ كبيرا، ولكنها أكدت أن الخريجين يرونه مجرد عرض وليس أكثر من هذا، وأنها للآن لم تتحدث مع ابنها لأنه يدرس خارج البلاد كما أضافت أن المدرسة لا تقع عليها أى مسئولية فقد أرسلت لهم قبل الحفل “إيميل” ينفى مسئوليتهم عن تنظيم الحفل، مضيفة أن دور الأسرة يبدأ هنا بالتوجيه لكى لا يتكرر هذا الحدث مرة أخرى خاصة وأن لها ابنا آخر أصغر في المدرسة.
في ذات السياق، أشار رامى عادل، مسئول الشركة التي قامت بتصوير الحفل، أن شركته ليست من نظمت الحفل بل شركة أخرى باسم “سكراتش ميديا ” وهم من قاموا بنشر الصور وأن شركته قامت فقط بالترويج للحفل وأن اختيار الفقرات يأتى من الأفراد منظمى الحفل.
برنامج “آخر النهار” يذاع يوميا على قناة “النهار one” تقديم الإعلاميين خيرى رمضان وخالد صلاح ومحمد الدسوقي رشدى وجابر القرموطي فى الساعة الثامنة مساء.