ناقشت الإعلامية قصواء الخلالي مساء اليوم الاثنين، التغطية الإعلامية لأزمة غزة، وذلك في برنامجها “في المساء مع قصواء” الذي تقدمه على قناة “CBC”، حيث استضافت 6 أعضاء مجلس نقابة الصحفيين للحديث التغطية الإعلامية المصرية والعالمية لها، وهم هشام يونس وحسين الزناتي ومحمود كامل ومحمد سعد عبدالحفيظ ومحمد الجارحي، وأيمن عبدالمجيد.
قال هشام يونس خلال حواره إلى البرنامج إن دعم نقابة الصحفيين للقضية الفلسطينية ممتد ومستمر، مشددًا على أنه كان هناك نشرة أسبوعية عن أحداث الإنتفاضة الفلسطينية والجهود المصرية حول هذا وكانت تكون في مجلة الأهرام الرياضي وهو نشاط بدأت فيه النقابة منذ وقت طويل واستمر حتى وقتنا هذا.
أضاف أن نقيب الصحفيين خالد البلشي ومجلس النقابة قام بتشكيل لجنة لتوثيق الانتهاكات ضد الصحفيين في فلسطين ولبنان مع رصد التجاوز واللا مهنية من جانب الإعلام الغربي.
من جهته، قال حسين الزناتي إن الصحافة المصرية موقفها ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية وتجاه كل القضايا العربية وهو تعبير عن الدولة والشعب والصحافة كانت دائمًا في الصفوف الأولى للدفاع عن القضية لأنها أهم القضايا التي تجمع كل الشعب والطوائف ومختلف التيارات، متابعًا أن الأزمة الحالية تؤكد هذا من خلال موقف نقابة الصحفيين لمواجهة حرب الإبادة الواقعة في شعب أعزل لا يحمل السلاح.
أما محمود كامل فقال إن العداء للكيان الصهيوني هو موقف شعبي، ولا يوجد أي منصف لن يشد على يد متخذي القرار في مصر بشأن الانتصار للقضية الفلسطينية ومنع عبور أي شخص إلا بعد إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وهو قدر مصر للدفاع في الصف الأول عن فلسطين.
في سياق متصل، تحدث محمد سعد عبدالحفيظ وقال إن الضمير الإنساني والرأي العام العالمي تغير عندما بدأت إسرائيل في عملية إبادة جماعية في غزة وبدأ الإعلام العربي ينقل حقيقة ما يحدث على الأرض، كما ظهرت أصوات عربية في الميديا الغربية لتوضيح الصورة وهي أن هناك محتل استمر ومن حق الشعب الدفاع عن نفسه.
محمد الجارحي التقط الحديث وقدم التحية للشعب الفلسطيني على صموده في ظل ما يحدث، كما قدم التحية لكل الصحفيين الذين ينقلون الصورة للعالم، مشددًا على أن هناك مشاهد عديدة قدرت على تغيير الصورة ومواجهة الإدعاءات والأخبار الكاذبة التي قيلت في أمريكا وإسرائيل وتبين أنه لا دليل عليها، كما يوجد تحول في الصحافة العالمية بعد استهداف الصحفيين في لبنان ومنهم مراسل وكالة رويترز.
بالنسبة إلى أيمن عبدالمجيد، أكد أن هناك تحرك مصري دفاعي للدفاع عن القضية الفلسطينية، والأرقام الخاصة بالأزمة في غزة مأساة والحيلولة دون وجود ممر إنساني انتهاك لاتفاقية جنيف، مشددًا على أن هناك آمال كثيرة معقودة على قمة السلام المصرية 2023 بشأن القضية الفلسطينية.