
قال الأسقف العام للكنيسة الأرثوذكسية الأنبا بطرس إن التفجيرين اللذين ضربا كنيسة مارجرجس بطنطا في محافظة الغربية والكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية، يستهدفان الشعب المصري بشكل عام، وذلك من أجل إسقاط الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن مثل تلك التفجيرات لن تؤثر على وحدة المصريين.
وأضاف بطرس خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، اليوم الأحد، أن من يقف وراء تلك الحوادث هدفه ضرب السلام والسياحة، والاقتصاد والاستقرار في مصر، موضحًا أن كل الأزمات ستمر بسلام، متهمًا داعش بالوقوف وراء تلك الحوادث، لافتًا إلى أن هؤلاء الإرهابيين ركزوا على التجمعات المسيحية فى الكنائس، ومنها أحد الشعانين، والذي يعد أكبر تجمع كنسي على مستوى العالم.
وأوضح بطرس، أن الأفكار المتطرفة بتكفير المسيحيين وراء مثل هذه الأعمال، حيث يمول هؤلاء المتطرفون ماديًا وفكريًا بمبالغ طائلة، معتقدين أنهم سيذهبون إلى الجنة إذا ما قاموا بمثل هذه العمليات.