قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن الدولة المصرية تسعى لتجنب الوصول إلى 1000 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى يسهل تتبع أثر الإصابات، كما أن الحكومة أعدت من قبل 3 سيناريوهات للتعامل مع أزمة الوباء الجديد وتداعياته.
وفى مقابلة على فضائية سكاى نيوز عربية، أوضح هيكل أن أزمة كورونا فى مصر بدأت عندما قدمت سيدة أمريكية من أصل تايوانى، إلى القاهرة ثم ذهبت إلى الأقصر وتسببت فى إصابة 56 شخصا ما بين مصريين وأجانب.
وشدد على أن الحكومة تهدف إلى منع التجمعات، مؤكدا أنها الناقل الأساسى للفيروس، مشيرا إلى أن الدولة تتعامل مع أزمة فيروس كورونا بطريقة مختلفة، حيث تم إعداد 3 سيناريوهات للتعامل معه.
وتابع: نحن الآن بصدد تنفيذ السيناريو الأول من الخطة التى تم وضعها على كل المستويات، وذلك لأن عدد الحالات المصابة مازال تحت قيد السيطرة، وتحاول الدولة أن تتجنب الوصول إلى 1000 حالة مصابة، حتى يسهل تتبع أثر الإصابة وحصار الإصابات، وهذا يسهل كلما كان عدد الحالات قليل.
وأضاف وزير الدولة للإعلام، أن الأسبوع الماضى بدأ الناس يستشعرون خطر فيروس كورونا، حيث بدأوا فى تجنب التصافح بالأيدى، واكتفوا بالسلام الشفهى، دون أن يستشعر أحدهم بالحرج من ذلك.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كان قبل أزمة كورونا يصافح بالأيدى قبل عقد الاجتماعات، إلا أنه بعد ظهور الوباء، اكتفى بالسلام الشفهى والإيماء برأسه فقط، وتبعه الجميع فى ذلك كإجراء وقائى من كورونا.
وشدد هيكل على أنه لابد أن يحصل الناس على الحقائق والأخبار من مصادرها فقط، خاصة فى وقت الأزمات، حيث أن الدولة فى تلك المرحلة، حريصة على نشر كل الإحصائيات وكل الأخبار، دون حجب أى شىء عن الناس.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه بأن يكون هناك شفافية فى ظل هذه الأزمة، حتى لا يتم فتح الباب أمام مروجى الشائعات.
https://www.youtube.com/watch?v=H81Gt5v6G5g&feature=emb_title
