قال الإعلامي أسامة كمال، إن مصير العدالة الدولية معلق في رقبة محكمة العدل الدولية، في الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدا أن الدعوى في منتهى الوضوح.
وأن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مجرم حرب وبطل حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وكشف أسامة كمال، في مقدمة برنامجه “مساء dmc” على قناة dmc، اليوم الإثنين، تفاصيل الدعوى وأنها تتكون من 84 صفحة صاغها بدقة خبراء دوليين في مجال جرائم الإبادة الجماعية ودعموها بأدلة وحقائق لايمكن الشك فيها.
وأوضح كمال، أن دعوى جنوب أفريقيا قسمت أدلت الاتهام، إلى 7 تصنيفات رئيسية، تتمثل في حجم القتل الذي تجاوز 22 ألف قتيل 70% منهم نساء وأطفال، بجانب المعاملة الوحشية ضد أعداد كبيرة من المدنيين من بينهم أطفال اعتقلوا وعصبت أعينهم وأجبروا على خلع ملابسهم والبقاء في الخارج خلال طقس بارد قبل نقلهم لأماكن مجهولة، والمحور الثالث يتمثل في التراجع المستمر عن الوعود الأمنية حيث يتم قصف المناطق التي تنصح إسرائيل بالتوجه إليها باعتبارها مناطق آمنة.
وتابع كمال: “التصنيف الرابع هو الحرمان من الوصول إلى الغذاء والدواء ما أوصل سكان غزة لحافة المجاعة، والخامس هو الاستهداف الدائم للمنظومة الصحية والحرمان من الحصول على الملبس والنظافة الصحية والمأوى الملائم، وسادساً تدمير سبل الحياة كالمدن والمنازل والمباني السكنية والبنية التحتية والجامعات والثقافة باعتبارهم الموثق بالصوت والصورة قالوا نحن نقاتل حيوانات ونتصرف وفقًا لذلك، فيما تمثل الدليل السابع في التصريحات العلنية للمسؤولين الإسرائيليين عن نواياهم بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين لأنهم حيوانات بشرية.