
قال الإعلامي أسامة كمال، إن: «كل المصريين يتحدثون عن الإصلاح من الرئيس للغفير، لكن كل شخص يرى الإصلاح بطريقته، فلو قلنا وماله طالما إن الكل عايز الإصلاح نقعد ونتفق على الطريقة وكله هيكون تمام.. لكن الحقيقة مش كده».
وأضاف: لو عرفنا إيه اللى حرك الناس تنزل فى يناير وتنزل فى يونيو، هنعرف امتى الناس بتشد حيلها مع بعض وتهم وتفز من مكانها وتستنفر قواها، هنعرف قيمة وحدة المصريين وصلابتهم، هنعرف ليه المصريين قاموا على فلان وصبروا على علان، هنعرف ليه المصريين اشتغلوا مع فلان وكبروا دماغهم مع علان، اللى يقدر يعرف خط سير الناس فى مصر فى المرحلة دى، يقدر يخليهم شعلة تنور ما تحرقش.
وأكد كمال، أن هناك من يريد الإصلاح بالفعل حتى إذا تضررت مصالحهم الشخصية وتجدهم يقولون دائمًا «هيا بنا نبدأ»، وهناك من يريد الإصلاح «قولاً فقط» وإذا لمس شعرة في رأس أحدهم سيرفضونه، ويقولون: «صحوني لما تصلحوا عشان مش فاضي لكم».
وأوضح كمال، أن الاختلاف على الإصلاح، ما بين أشخاص تريد أن تعمل وأشخاص تريد أن تتكلم عنه فقط.
وتابع: “الإصلاح نظرية؟ آه.. لكن معاها فعل كتير.. وزي ما بنؤمن إن دوام الحال من المحال.. تغيير الحال من غير عمل شاق وقاسي برضه من المحال.. من كان منكم يريد الإصلاح فليفعل أو ليصمت إلى الأبد”.