قال النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن بعض أحداث الربيع العربي، أنتجت خللًا أمنيًا في بعض الدول، مضيفًا أن بعض هذه الدول شهدت الفوضى الكاملة أو ما يشبه الفوضى خلال تلك الفترة.
وأضاف «أبو حامد»، خلال لقائه مع برنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أمس الثلاثاء، أن بعد الربيع العربي أصبحت المنطقة العربية محطة مهمة من محطات تجارة البشر، نتيجة انتشار العصابات الدولية.
وذكر أن الوضع تغير كثيرًا بعد 30 يونيو، نتيجة الإجراءات الأمنية، وضبط الحدود، موضحًا أن جريمة الاختطاف أثناء الربيع العربي ارتبطت بها أهداف غير تقليدية، مثل التجارة في الأعضاء.
ولفت إلى تحول جريمة الاختطاف من جريمة ضرر، ينظر إليها القانون بحسب ما يصيب المجني عليه، إلى جريمة خطر تهدد سلم وحياة المواطنين في المجتمع.
وتابع: «عقوبات جرائم الخطر مابيبقاش فيها التدرج الموجود في جرائم الضرر، وإنما توضع عقوبات رادعة حتى يمنع الأشخاص أو العصابات الذي يرتكبون هذه الجريمة من ارتكابها مرة أخرى»، معقبًا أنه عمل على تعديل القانون المتعلق بجريمة الاختطاف لتبدأ العقوبة من السجن المؤبد، وحتى الإعدام.