أصدرت إحدى محاكم ولاية ألينوي الأمريكية حكما مهما لصالح مجموعة “فولكسفاجن” الألمانية العملاقة لصناعة السيارات برفض دعوى الولاية الأمريكية ضد الشركة وتبرئة الأخيرة من تهمة انتهاك قوانين حماية البيئة.
أنقذ الحكم الذي أصدرته القاضية “كاثلين بانتل” المجموعة الألمانية من غرامات مالية كبيرة على خلفية فضيحة تلاعبها في نتائج اختبارات معدل العوادم في سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار).
كانت المدعية العامة للولاية “ليزا ماديجان” تطلب في دعواها تغريم “فولكسفاجن” أكثر من مليار دولار بسبب بيع حوالي 19 ألف سيارة بمحركات ديزل مزودة بتكنولوجيا التلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم في الولاية.
وقالت القاضية “بانتل” إنها رفضت الدعوى بسبب التسويات العديدة التي توصلت إليها فولكسفاجن بالنسبة للعديد من الدعاوى القضائية على المستوى الاتحادي، وبالتالي لا يجب أن تواجه دعاوى مماثلة على مستوى الولايات.
ومازالت “فولكسفاجن” تواجه دعاوى مماثلة في ولايات “ميسوري” و”مونتانا” و”نيو مكسيكو” و”أوهايو”.
كانت “فولكسفاجن” قد اعترفت في سبتمبر 2015 بالتلاعب المنظم في نتائج اختبارات معدلات العوادم في الملايين من سياراتها في مختلف أنحاء العالم، باستخدام برنامج كمبيوتر معقد يقلص كميات العوادم المنبعثة أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.
ومنذ تفجر الفضيحة دفعت الشركة مليارات الدولارات في صورة غرامات وتعويضات للمتضررين.