فوز مرشحة مناهضة لـ«بريكست» في انتخابات فرعية في بريطانيا
فازت سارة أولني، المرشحة المؤيدة للاتحاد الأوروبي في الانتخابات النيابية الفرعية الخميس في حي ريتشموند الراقي بجنوب غرب لندن، في مواجهة النائب المحافظ المنتهية ولايته زاك غولد سميث، الذي كانت مكاتب المراهنات ترجح فوزه.
ووفقا لوكالة «الأنباء الفرنسية»، حصلت المرشحة الليبرالية الديموقراطية المؤيدة بقوة لأوروبا، على 49,68 بالمئة من الأصوات مقابل 45,15 بالمئة لخصمها، حسب أرقام أعلنها رئيس بلدية المنطقة ديفيد لينيت.
ووصف هذا الاقتراع بأنه شبه استفتاء على مدى التأييد أو المعارضة لبريكست.
وقالت اولني لشبكة “سكاي نيوز” انه “جرى تصويت على الخروج لكنني ما زلت اؤمن بان البقاء في الاتحاد الاوروبي هو الامثل لبريطانيا”.
وبلغت نسبة المشاركة في هذا الاقتراع 53,6 بالمئة.
وأجريت هذه الانتخابات إثر استقالة زاك غولدسميث نجل المليونير جيمي غولدسميث، احتجاجا على دعم حكومة تيريزا ماي لتوسيع مطار هيثرو الذي تؤثر رحلاته بشكل مباشر على ريتشموند.
وقدم زاك غولد سميث نفسه الخميس على أنه مرشح مستقل. علما انه كان يلقى الدعم الكامل من حزب المحافظين وكذلك حزب الاستقلال (يوكيب) المناهض لأوروبا الذي لم يقدم مرشحا ضده. وستشكل نتيجة اقتراع الخميس صدمة على الرجل الذي فاز في الانتخابات العامة في 2015 بفارق 23 الف صوت.
وقال بعد اعلان النتائج “هذه الانتخابات لم تكن حسابات سياسية بل وعدا قطعته ونفذته”.
وإذا كان 52% من الناخبين البريطانيين صوتوا في حزيران/يونيو للخروج من الاتحاد الأوروبي، فقد صوت 69% من سكان دائرة ريتشموند للبقاء فيه.