كشفت شركة “فورد موتور” ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة النقاب عن زيادة إنتاجها المستهدف من سيارتها “إكسبيدشن” بنسبة 25% لتلبية الطلب المتزايد عليها وعلى السيارة “نافيجيتور”.
كانت مبيعات “إكسبيدشن” قد زادت خلال الشهر الماضي بنسبة 57% في حين زادت مبيعات “نافيجيتور” بنسبة 5ر97%. ولا تبقى سيارات هذين الطرازين لدى الموزعين أكثر من 7 أيام حتى تنتهي الكمية التي تسلمها الموزع. وفي حين يبلغ متوسط سعر السيارة إكسبيدشن 7800 دولار، فإن سعر السيارة نافيجيتور يقفز إلى حوالي 21 ألف دولار.
كما استثمرت الشركة الأمريكية 25 مليون دولار لتحديث مصنع “كينتاكي تراك” لزيادة الإنتاج، وزادت عدد ساعات العمل الإضافي للعمال إلى جانب دعوة العمال إلى العمل الإضافي في يوم العطلة الأسبوعية في محاولة لتلبية الطلب المتزايد.
ونقل موقع “موتور تريند” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن “جو هينريشز” رئيس العمليات العالمية في فورد إن “استقبال العملاء لسياراتنا الكبيرة من فئة “إس.يو.في” (السيارة متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي) كان استثنائيا.. باستخدام المزيج من تكنولوجيا التصنيع المتقدمة لدى فورد والعمل الشاق الأمريكي والبراعة، قدمنا السيارتين “نافيجيتور” و”إكسبيدشن” لعملائنا بجودة أعلى مما كان مخططا له في البداية”.
ومن أبرز التغييرات التي أدخلتها “فورد” على خط تجميع السيارات استخدام تكنولوجيا الطباعة المجسمة (ثلاثية الأبعاد) الحديثة. وبحسب تقديرات الشركة الأمريكية فإنها قد تستغرق ما بين شهرين وأربعة أشهر لإنتاج قالب أساسي جديد لإحدى مكونات السيارات باستخدام أساليب التصنيع التقليدية، في حين أن هذه العملية لا تستغرق سوى عدة ساعات باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد وبتكلفة لا تزيد عن عدة آلاف من الدولارات، في حين تصل تكلفة العملية باستخدام أساليب التصنيع التقليدية إلى 250 ألف دولار.
