مع اقتراب العودة إلى المدارس، يعود إلى البيوت ذلك النزاع الصباحي المعتاد بين الأمهات وأطفالهن حول وجبة الإفطار، كما تعود حيرة الأمهات بشأن أفضل الوجبات التي يمكنهن تقديمها للأطفال للحفاظ على صحتهم، وكذلك تحظى بالقبول لديهم.
علماء من جامعة جويلف في مقاطعة أونتاريو الكندية حاولوا تقديم إجابة مساعدة في هذا الشأن، حيث أظهرت دراسة لهم مجموعة من الفوائد التي لا تخطر على بال جراء تناول الحليب في وجبة الإفطار.
وأجرى الباحثون الكنديون دراسة شارك فيها 32 متطوعا، طلب منهم تناول طبق من الحبوب و250 ملليلترا من الحليب في وجبة الإفطار.
وقسم المشاركون إلى ثلاث مجموعات، الأولى تناولت حليبا دسما غنيا بالبروتينات والثانية تناولت حليبا متوسط الدسم والثالثة تناولت حليبا مخلوطا بالماء (قليل الدسم).
وقاس العلماء طوال النهار نسبة الجلوكوز في الدم لمشاركي المجموعات الثلاث عدة مرات، فاتضح أن تناول الحليب الغني بالبروتين يقلل من مستوى السكر في الدم، ويحفز إنتاج هرمون يبطئ عملية الهضم، ما يجعل شعور الشبع لدى الإنسان يستمر لفترة أكبر في النهار.
وربما تفند تلك الدراسة العديد من الحقائق التي باتت مستقرة عن مخاطر تناول الحليب كامل الدسم، خوفا من السمنة لدى الأطفال.
