لم نجد مشروب محير في تاريخ الإنسانية مثل مشروب القهوة، فمئات الدراسات تحذر من مخاطرها، وفي المقابل توجد مئات الدراسات الأخرى تشيد بفوائدها الصحية، وبالتأكيد فإن “ الاعتدال” هو كلمة السر دائما في الانتقال من الفائدة إلى الضرر.
حيث أكد خبراء من جامعة ولاية أوهايو وعلماء من جامعة كاليفورنيا أن استخدام الكافيين يزيد من التركيز وكفاءة العمل.
كما نشرت مجلة “Journal of Psychopharmacology ” مقالا عن نتائج دراسة أجراها فريق علمي أمريكي مشترك، درس حالات 72 طالبا لم يكونوا على دراية بالهدف الحقيقي للتجربة.
وفهم الطلاب المشاركون أن عليهم تجربة نوع جديد من القهوة والمشاركة في اختيار جماعي للمواضيع العلمية التي يجب مناقشتها لاحقا. وتضمنت معايير اختيار المشاركين في التجربة عدم وجود حساسية لمادة الكافايين، وعدم شرب أكثر من 4 فناجين من القهوة يوميا.
ووجد الخبراء في سياق التجربة أن شرب القهوة قبل إنجاز المهمة حسّن من تقييم القدرة على العمل للفريق بـ 1.4 مرة.