تحقيقات و تقاريرعاجل

فعاليات جلسة “تمكين المرأة بمنطقة البحر المتوسط”

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمراة اليوم في جلسة ” تمكين المرأة في منطقة البحر المتوسط ” ضمن مؤتمر الجلسه العامه التاسعه للجمعية الاقليمية والمحلية الاورمتوسطيه.

و تم خلال الجلسه عرض مسودة تقرير جمعية ARLEM حول تمكين المراة في منطقة البحر الابيض المتوسط والذي اعدته ماري فريهيل مستشارة بمجلس مدينة دبلن / بأيرلندا . وعضوة لجنة المناطق.

واكدت الدكتورة مايا مرسي ان مصر قامت خلال عام 2017 بإعداد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ، والتى تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمساواة بين الجنسين بما يتفق مع استراتيجية التنمية المستدامة” رؤية مصر 2030″ وتشتمل الإستراتيجية على 4 محاور عمل رئيسية ، وهي: التمكين السياسي وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة ، والتمكين الاقتصادي ،والتمكين الاجتماعي، والحماية ، بالاضافة الى محورى التشريعات ، وتغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة

واوضحت مايا مرسي ان المجلس قام بالتعاون مع العديد من الهيئات والوزارات والمجالس القومية ومنظمات المجتمع المدني باعداد الاستراتيجية الوطنية لمناهضة كافة اشكال العنف ضد المراة

واشارت الى انه خلال الأربعة سنوات الماضية وصلت المرأة لمناصب لم تصل لها من قبل بتولي السفيرة فايزة أبو النجا أول سيدة في منصب مستشارة الرئيس لشئون الأمن القومي، وتعيين أول سيدة في منصب محافظ وهي المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، وأول سيدة تشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري وهي  لبنى هلال

بالاضافة الى تعيين الرئيس 6 وزيرات لحقائب التخطيط ، التضامن ، الثقافة ، الاستثمار والتعاون الدولي السياحة ،والهجرة بما يحقق 20% من اجمالى الوزراء وهى النسبة الاعلى فى تاريخ تعيين الوزراء. وعلى الصعيد الاقتصادي

اكدت الدكتورة مايا مرسى انه وصل عدد المستفدات من التمويل متناهي الصغر في الربع الاول لعام 2017ما يقرب من 1.33 مليون مستفيدة بأرصدة تمويل قدرها 2.55 مليار جنية

وفي اطار توجهات الدولة وبهدف تحقيق الشمول المالى وخاصة للسيدات وقع المجلس مذكرة تفاهم مع البنك. المركزى المصرى ، بهدف دعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديا ومنحها فرص عادلة ليكون لها دور انتاجى فى المجتمع المصرى ، يضمن لها دخلاً مناسباً تستطيع ادارته واستثماره او ادخاره

وقد قام مركز تنمية مهارات المراة بالتعاون مع شركة ميكروسوفت بتدريب ١٨٠٠٠ شابة في مجال التكنولوجيا.

واكدت الدكتورة مايا مرسي ان المجلس أطلق حملة “تاء المربوطة سر قوتك” مشيرة ان الحملة وصل عدد متابعتها في التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي الي 61 مليون متابع ومشاهد واطلقنا حملة “طرق الأبواب” حيث تم الوصول الى 1,155,706 سيدة

واكدت ان المشكله التي تواجهنا جميعا في المنطقة هو ان الدولة لديها العديد من البيانات الهامة ولكننا بحاجه الي تحليل هذه البيانات وترجمتها الي معلومات، ثم الي سياسات واخيرا الي استراتيجيات.

واكدت ماري فريهيل المستشارة بمجلس مدينة دبلن بايرلندا وعضوة اللجنة الاوربيه للمناطق ان قضية تمكين المراة والمساواة بين الجنسين قضية اساسية لتحقيق الديمقراطية وحقوق الانسان للجميع، ويتطلب بناء مجتمع مستقر ان تتمتع فيه المراة بكامل حقوقها الاساسية ومشاركتها المتوازنة في مركز القيادة وصناعة القرارت

وتشارك بلدان جنوب وشرق البحر الابيض المتوسط والدول الاعضاء في الاتحاد الاوربي في التزامها القوي بالمساواة بين الجنسين ضمن اطار عملها التشريعي والدستوري والدولي، وعلي الرغم من تحقيق تقدم كبير فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين في بلدان جنوب وشرق البحر الابيض المتوسط فيما يخص التعليم والصحة والمشاركة في القوي العاملة والدخل، فان هذا التقدم غير متساوي ولا يزال هناك جوانب من عدم المساواة بين الجنسين عبر نطاق واسع من القضايا في جميع البلدان ولا تزال المراة في بلدان جنوب وشرق البحر الابيض المتوسط غائبة بقدر كبير عن عملية صنع القرارات، وقليلة جدا الوظائف الرسمية فضلا كونها ضحيه العنف في كثير من الاحيان

واكدت ماري ان هذا التقرير يستكشف حالة المراة في المنطقة فيما يخص التعليم والمشاركة الاقتصادية وتوليها المناصب القيادية، والعنف القائم علي نوع الجنس، والأعراف الاجتماعية والتنمية، ويقع التركيز تحديدا علي الكيفية التي يمكن من خلالها للحكومات الاقليمية والمحلية اداء دور في تمكين المراة ومواجهة الاعراف الاجتماعية التي تعوق تقدم المراة في المجتمع والكيفيه التي يمكن من خلالها للاتحاد الاوربي / الاتحاد من اجل المتوسط دعم وتسهيل هذه العملية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى