صرح فريق موسيقى الروك الأسترالي (ميدنايت أويل) اليوم الجمعة إنه سيقوم بأول جولة عالمية له في 20 عاما وتعهد بمواصلة نشاطه السياسي خلال الجولة التي تستغرق ستة أشهر وتشمل تقديم خمسين حفلا.
والجولة التي ستبدأ في منتصف أبريل ستأخذ الفريق إلى 14 دولة من بينها الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا ودول في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
وقال قائد الفرقة بيتر جاريت -وهو وزير سابق في الحكومة الاسترالية بين 2007 و 2013- إن الفرقة لن تتجنب التعبير عن رأيها ووجه انتقادا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جاريت “في بعض الأحيان ينبغي للديمقراطيات السليمة أن تتحرك ضد الجنون والقبح والأنانية والغباء… ولديك ذلك بوفرة غزيرة في الرئيس ترامب” ، وليس الفريق غريبا على الجدل.
ففي 1990 ارتجلت الفرقة عرضا احتجاجيا وقت استراحة الغداء أمام مكاتب شركة إكسون موبيل في نيويورك لتنتقد الشركة بشأن تسرب نفط إكسون فالديز.
وفي 2000 لدى أداء الفرقة خلال الحفل الختامي الرسمي لأولمبياد سيدني ارتدى الأعضاء ملابس كتب عليها كلمة “آسف” بالانجليزية في إشارة مباشرة لرفض جون هاوارد رئيس الوزراء الاسترالي وقتها الاعتذار للسكان الأصليين في استراليا على إساءة معاملتهم تاريخيا.
وفي 2008 قدم كيفين رود رئيس الوزراء الاسترالي في ذلك الوقت اعتذارا للسكان الأصليين المهمشين في البلاد بهدف بدء عهد جديد من العلاقات بين الأعراق في البلاد.
وأصدر فريق ميدنايت أويل 17 ألبوما وتجاوزت مبيعاته عشرة ملايين نسخة في أنحاء العالم.
