قالت الإعلامية فريدة الزمر، إنها بدأت مسيرتها المهنية في التليفزيون عام 1972، وذلك بعد تخرجها على الفور من قسم اللغة الإنجليزية بكلية آداب جامعة القاهرة.
أكدت “الزمر” خلال لقائها في حلقة صباح اليوم الأحد، من برنامج “هذا الصباح” الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، عبر شاشة “extra news”، أن وجود محمد سالم، حينها في التليفزيون، جعلها محظوظة جدًا، لأنه كان يتمتع بفكر متطور في الإعلام، لافتة إلى أنه اقترح عمل برنامج “النادي الدولي”، مُعلقة: “دا كان أول طوبة عشان ابني الصرح اللي طلعت عليه”.
أشارت إلى أن الفنان سمير صبري، الذي كان يقدم معها البرنامج بمشاركة الإعلامية سلمى الشماع، هو من “ودكها في الشغلانة” على حد وصفها، مُشيرة إلى أن البرنامج حينها كان بمثابة مسئولية كبيرة على عاتقها، لأنه كان لا بد من أن تذاكر تاريخ الضيف جيدًا، عن طريق مُراجعة كل ما نُشر عنه في أرشيف الأهرام أو في التليفزيون، مُعلقة: “دا كان يا هتنجحي يا هتقعدي في البيت”.
وقالت إنها استضافت في برنامج “النادي الدولي” شخصيات كبيرة مثل السلطان قابوس، ورئيس وزراء مالطا، والفنان عبد الحليم، الذي كانت تستضيفه بعد كل أغنية يطرحها، لأن الجمهور كان ينتظر لقاءه دائما، مُشيرة إلى أن فريق البرنامج كان على علم تام بكل احتياجات الجمهور حينها.
وعلقت “الزمر” على حوارها مع الفنان الراحل محمود المليجي، واصفة إياه بأنه في قمة الطيبة والهدوء، مُشيرة إلى أنه لم يكن متغطرسًا أو متكبرًا أبدًا عليها أثناء الحوار، لأنه كان يعرف جيدًا بأنهم جيل جديد، مازال يكتسب الخبرة.
على صعيد آخر، أشارت إلى أن برنامج “ستوديو 85” تم تسجيله بكل دقة ونظام، مُعلقة: “كنا نشتغل مليون سنة وننفذ في دقيقة”، مؤكدة أنه كان يتم تسجيل الحلقات بشكل متواصل، بدون أن يكون هناك أي مجال للخطأ.
