فرنسا : مجلس الأمن يجتمع الاثنين المقبل لبحث الوضع في بوروندي

أ ش أ
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال -في تصريح له اليوم- ان اجتماع مجلس الأمن سيعقد بطلب من فرنسا وبحضور ممثلين عن المفوضية العليا لحقوق الانسان و عن الاتحاد الأفريقي.
واكد نادال أن بلاده تدين الخطاب المحرض للكراهية و الطائفي و تعتبره غير مقبول و تعرب عن قلقها ازاء تردي الاوضاع على الارض.
وأضاف ان بلاده تدعو الفاعلين في بوروندي و الحكومة و المعارضة الى التحلي بضبط النفس و بدء حوار سياسي باعتباره السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الحالية.
وتشهد بوروندي منذ ستة أشهر أزمة سياسية حادة أوقعت 200 قتيل و ذلك على خلفية اعادة انتخاب الرئيس البوروندي بيير نكورونزير لولاية رئاسية ثالثة في يوليو الماضي .
وكان مجلس الأمن قد تبنى في نهاية اكتوبر الماضي بالإجماع بيانا , يدين اعمال العنف في بوروندي و يدعم قرار الاتحاد الافريقي بفتح تحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في هذا البلد.
وقد أمهل الرئيس البوروندي لمعارضيه حتى منتصف ليل السبت للتوقف عن اعمال العنف، متوعدا باستخدام كافة الوسائل لفرض النظام.
وتواجه بوروندي خطر الانزلاق مجددا في حرب أهلية بعد ان شهدت خلال الفترة من 1993 حتى 2006 صراعا داميا بين المتمردين الهوتو و الجيش الذي كانت تسيطر عليه أقلية التوتسي.





