فرنسا ستطلب من مجلس الأمن تشكيل قوة عسكرية أفريقية لمكافحة الإرهاب

وكانت مجموعة الساحل الخمسة “مالي و موريتانيا و النيجر و تشاد و بوركينا فاسو” وافقت في مارس الماضى على تشكيل قوة مكونة من خمسة آلاف رجل فيما أعلن وزير خارجية مالي عبد الله ديوب أن قادة مجموعة الساحل وافقوا على مضاعفة هذا العدد إلى عشرة آلاف.
ومن المقرر أن تتخذ هذه القوة من مالي مقرا لها، وأن تكون قيادتها منفصلة عن بعثة الامم المتحدة “مينوسما” (12 ألف جندي) العاملة في مالي منذ 2013، بحسب مصادر مطلعة.
وأضافت المصادر أن القرار سيطلب من الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو جوتيريش توفير دعم مالي و لوجيستي للقوة الجديدة.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني الإثنين خلال زيارة للعاصمة المالية عن تقديم مساعدة بواقع 50 مليون يورو لإطلاق هذه القوة.
يذكر أن فرنسا أطلقت عملية عسكرية دولية في عام 2013 للتصدي للتنظيمات المتشددة في شمال البلاد. و نجحت عملية “سيرفال” الفرنسية في طرد أغلب هذه المجموعات إلا أن مناطق كاملة ما زالت خارج سيطرة القوات الفرنسية و المالية والأممية التي تتعرض بانتظام لهجمات دامية بالرغم من التوقيع على اتفاق سلام في مايو-يونيو 2015 لعزل المجموعات المتشددة.