أعلن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، اليوم الإثنين، إن فرنسا سجلت ارتفاعا قياسيا في طلبات اللجوء متجاوزة 100 ألف خلال عام 2017 مشيرا إلى الزيادة الكبيرة في الطلبات المقدمة من الرعايا القادمين من ألبانيا وغرب إفريقيا.
ومن ناحية أخرى أشار المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية إلى تقليص مدة الانتظار للبت في طلبات اللجوء إلى نحو ثلاثة أشهر مع استهداف الوصول إلى شهرين خلال عام 2018 وفق لتوجيهات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح المكتب أنه تلقى 100 ألف 412 طلبا كإجمالي بزيادة %17 خلال العام الماضي مقابل %6.5 في عام 2016, مشيرا إلى كون فرنسا أكثر البلدان الأوروبية المتلقية لطلبات اللجوء بعد ألمانيا التي يبلغ عدد الطلبات التي تلقتها نحو 200 ألف.
وأشار المكتب إلى انخفاض نسبة قبول طلبات اللجوء من %38 في 2016 إلى %36 العام الماضي بينها %27 (43 ألفا) تم الموافقة عليها بشكل تلقائي بينما الجزء الباقي جاء بقرار من محكمة الاستئناف.
ويتصدر الرعايا الألبان قائمة طالبي اللجوء بنحو 7630 طلبا (لا يشمل القاصرين و المرافقين) بزيادة %66 بالرغم من كون ألبانيا مصنفة ضمن الدول الآمنة إلا أن فرنسا لم تمنح حق اللجوء سوى ل` %6.5 منهم فقط.
وتأتي أفغانستان في المركز الثاني من حيث طلبات اللجوء لفرنسا ب`5987 طلبا (+ 6%).
ثم يأتي رعايا هايتي (مستقر عند 4934), ثم السودانيين (-24% إلى 4486) والغينيين (3780) (+ 62%).
وشهدت طلبات اللجوء في عام 2017 زيادة قوية من مواطني بلدان غرب أفريقيا, ولا سيما الإيفواريين الذين زاد عددهم أكثر من الضعف (3243) فضلا عن جمهورية الكونغو الديمقراطية (+ 15 إلى 2941) والجزائريين (+ 24% إلى 2456).
