أكد وزير الصناعة السابق د.منير فخري عبد النور، أن النظام الإداري والسياسي هو الذي يؤدي إلى نجاح أو فشل المجتمعات ويؤدي إلى نمو أو تخلف اقتصاديات الدول.
وأضاف عبد النور، خلال لقائه في برنامج “نظرة” على قناة صدى البلد، أن الخلل الرئيسي في الدولة المصرية يكمن في النظام الإداري للدولة وعلى الدولة أن تعيد هيكلة النظام الإداري خاصة العلاقات بين الوزارات والهيئات المختلفة فهناك تداخل واشتباك معطل جدا.
دعا وزير الصناعة الأسبق، الدولة إلى فتح صفحة بناء جديدة مع بعض رموز الدولة من أمثال الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، مطالبا الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق بالسكوت وعدم الحديث في السياسة نهائيا.
وأعرب عبد النور، عن حبة الشديد للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق قائلا:”هذا الرجل أعطى بسخاء وكان الوحيد الذي كان يرد على كافة هواتفه”.
وعن تحريم تهنئة المسلمين للأقباط بأعيادهم، أشار إلى أن التصريحات التي صدرت من البعض بتحريم تهنئة الأقباط بأعيادهم ما هي إلا كلام فارغ، موضحا أن هؤلاء لا يعبرون عن روح مصر وروح المصريين وعدد المهنئين بالعيد العام الماضي والحالي زاد بشكل كبير.
وتابع أن الشعب المصري شعب عبقري، قائلا: “مع احترامي لبرهامي وإخوته الأديان المصرية تختلف عن الدول الأخرى فالإسلام في مصر يختلف في عاداته عن الإسلام بعاداته في بعض الدول”.
وكشف عبد النور، أن مرتب الوزير في مصر 1800 جنيه يضاف إليه 30 ألف جنيه حتى يكون الراتب مناسبا، منوها أن هذا المبلغ يتقاضاه موظفو البنوك الدولية في دولة مثل دبي.
وأنتقد تطبيق الحد الأقصى للأجور، لافتا إلى أنه أمر غير جاذب للكفاءات التي تحتاجها الدولة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الكفاءات تأتى على قدر المرتبات.
وأوضح أن المواطن أصبح يخشى الحديث في المعارضة بكافة أنواعها لأنه يسعى لاستقرار الدولة، مشيرا إلى أن الدولة لديها كافة الإمكانات التي تؤهلها لأن تصبح بحق “قد الدنيا”، مطالبا بمراجعة فكرة الحد الأقصى للأجور من جذورها.
وشدد على أن طموحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بلا حدود، منوها أن حديثة دائما يكون “في المليان” لأنة يتمتع بـ”كيميا” مختلفة ويضع الخريطة الجغرافية والسياسية أمام عينيه لعلاقاته الكثيرة والمتنوعة
وأشار وزير الصناعة الأسبق، إلى أن الإعلام المصري فشل في تصحيح الأوضاع العالمية تجاه الأحداث في مصر بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن الإخوان نجحوا في تشويه صورة مصر خارجيا بسبب تنظيمهم، قائلا:” الدولة تواجه العديد من التحديات الكبيرة ويجب الاصطفاف معا على قلب رجل واحد رافضا الارتكاز على نظرية المؤامرة”.
