أفادت دراسة طبية أن ممارسة الرياضة لفترات قصيرة متعاقبة مكثفة قد يكون لها فوائد أكثر من ساعات طويلة بجهد أقل.
وأشارت الأبحاث الحديثة إلى آخر التحديثات بإرشادات النشاط البدني، وهى مجموعة من التوصيات التى تؤثر على سياسات الصحة العامة.. فقد عكف الباحثون على دراسة التدريبات ذات الكثافة العالية أو (HIIT)، التى تتميز بفترات قصيرة من النشاط المكثف – على مختلف النتائج الصحية.
واتفق الخبراء منذ فترة طويلة على وجوب ممارسة البالغين للنشاط البدني المعتدل حوالى 150 دقيقة فى الأسبوع.. فعندما تم نشر المبادئ التوجيهية لأول مرة فى عام 2008، كان من المعتقد أنه من أجل الحصول على فوائد صحية ذات مغزى، يجب أن يتم استغلال تلك الـ 150 دقيقة فى فترات لا تقل عن 30 دقيقة من النشاط فى المرة الواحدة.
وأظهرت الأبحاث التى أجريت فى جامعة أريزونا، أن ممارسة الرياضة على فترات قصيرة بمعدلات مكثفة مع التنفس المنتظم يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع بصورة ملموسة.. وأكد الباحثون أن النوبات القصيرة من الرياضة أفضل من الساعات الطويلة من ممارسة الرياضة.
