أخبار عربيةعاجل

«فتح» : سياسات الإدارة الأمريكية في القدس تهدد استقرار المنطقة

 

قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبوعيطة إن سياسات وممارسات الإدارة الأمريكية الحالية في القدس المحتلة تعد حربا على الشعب الفلسطيني وتتنكر لحقوقه ومقدساته، وتهدد الأمن والاستقرار الدوليين في المنطقة.

وأضاف أبوعيطة – في تصريح له اليوم – “أن نقل القنصلية الأمريكية إلى ما يسمى بالسفارة الأمريكية في القدس، ليس حربا على الشعب الفلسطيني فحسب، إنما يمثل عدوانا سافرا على الأمتين العربية والإسلامية باعتبار القدس قبلة العرب والمسلمين الأولى وقضيتهم المركزية”.

يأتي ذلك على خلفية إعلان الخارجية الأمريكية رسميا اليوم بدء واشنطن بتخفيض تمثيلها الدبلوماسي لدى الفلسطينيين، عبر تنفيذ قرار دمج القنصلية بالسفارة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة لتشكل بذلك بعثة دبلوماسية واحدة.

وقالت مصادر فلسطينية إنه وبإغلاق القنصلية يعني تراجع مكانة الفلسطينيين أمام الإدارة الأمريكية ، فمع مغادرة القنصل العام في القدس كارين ساساهارا منصبها سيتولى نائبها مهام وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية وستكون المسئولة مباشرة عنه نائبة السفير وليس السفير فريدمان.

وفي سياق آخر..استنكرت حركة “فتح”، الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر نعمة صباح اليوم، وأسفرت عن استشهاد أمير محمد جمعة فراج من قرية خربثا المصباح، ويوسف رائد محمد عتقاوي من قرية بيت سيرا في الضفة الغربية.

وحملت “فتح”- في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة – الحكومة الإسرائيلية اليمينية ورئيسها بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة النكراء التي ترتقي إلى كونها جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي والإنساني.

وحذرت الحركة الحكومة الإسرائيلية من استسهال سفك الدم الفلسطيني واستخدامه كمادة للمزايدات في الحملات الانتخابية الإسرائيلية..مؤكدة أنها وجماهير الشعب الفلسطيني لن تترك هذه الجريمة وكافة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا أن تمر دون عقاب.

ووجهت “فتح” تحية إجلال وإكبار إلى روحي الشهيدين وإلى كافة شهداء الشعب الفلسطيني وذويهم..مؤكدة أن تضحيات هؤلاء الشهداء ستبقى محفورة في وجدان وعقل الشعب الفلسطيني، كما توجهت بالتحية الى الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية وأسرهم الصابرة والصامدة.

وثمنت الحركة موقف الرئيس محمود عباس، الوطني الثابت والحازم تجاه قضية أسر الشهداء والأسرى باعتبارها من الثوابت الوطنية، التي لا يمكن قبول الابتزاز الإسرائيلي بشأنها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى