غواصة نووية روسية تستطيع إطلاق الصواريخ وهي تحت جليد القطب الشمالي
أنجزت غواصة “يوري دولغوروكي” النووية الروسية الحاملة للصواريخ أول رحلة بحرية لها تحت جليد بحار القطب الشمالي.
أكد ذلك بيان صادر يوم 16 اكتوبر/تشرين الاول عن الاسطول الشمالي الروسي. وجاء في البيان أن الغواصة عادت إلى قاعدتها البحرية في ميناء غاجيفو في شمال روسيا.
وأضاف البيان أن الغواصة الاستراتيجية الحاملة للصواريخ “يوري دولغوروكي” من مشروع “بوريه” قامت بالإبحار المستقل تحت جليد القطب الشمالي خلال شهرين.
وأكدت بذلك مرة أخرى أن سلاح البحرية الروسية يمتلك حاليا أحدث الغواصات الحاملة للصواريخ التي بوسعها أداء مهام الردع الاستراتيجي في المحيط العالمي، بما في ذلك تحت جليد البحار الشمالية.
يذكر أن الغواصة الذرية “يوري دولغوروكي” تعود الى الجيل الرابع من الغواصات.
وأطلق على أول غواصة من مشروع “بوريه” اسم يوري دولغوروكي، مؤسس مدينة موسكو. وتزود الغواصة بصواريخ “بوريه” التي يبلغ مدى إطلاقها 8 آلاف كيلومتر. ويحمل صاروخ “بوريه” 6 رؤوس قتالية منشطرة يبلغ وزنها الاجمالي 1150 كلغ.
المواصفات الفنية التكتيكية الغواصة
سرعة الغواصة تحت الماء – 29 عقدة بحرية،
سرعة الغواصة على سطح الماء – 15 عقدة بحرية،
عمق الغوص الاقصى – 480 متراً،
مدة الابحار الذاتي – 90 يوما،
طاقم الغواصة – 107 أشخاص
حجم الإزاحة تحت سطح الماء – 24000 طن ،
طول الغواصة – 160 مترا ،
عرض جسم الغواصة – 13.5 مترا،
الغطس المتوسط – 10 امتار،
الاسلحة:
– 16 صاروخا نوويا من طراز “بي-30 بولافا”،
– 6 طوربيدات عيار 533 ملم ،
– طوربيدات صاروخية ،
– صواريخ مجنحة ،
– منظومات صاروخية مضادة للطائرات.