أعلنت نقابة “يونايت” لعمال الخدمات في بريطانيا اليوم الاثنين اعتزام أعضائها من موظفي بنك إنجلترا المركزي تنظيم إضراب عن العمل غدا الثلاثاء لأول مرة منذ 50 عاما.
كانت محادثات اللحظة الأخيرة بين ممثلي العمال والإدارة بوساطة حكومية قد فشلت اليوم في تسوية الخلاف بين الجانبين بشأن الأجور، وذلك بعد موافقة النقابة على تأجيل بدء الإضراب “كبادرة حسن نية” من جانب النقابة.
وقد صوت حوالي 95% من موظفي الصيانة والأمن وغيرها من الخدمات المعاونة في بنك إنجلترا المركزي في وقت سابق من الشهر الحالي على تنظيم إضراب لمدة 4 أيام اعتبارا من اليوم الاثنين.
وذكرت النقابة أن الإضراب سيتم من الثلاثاء إلى الخميس المقبل، مضيفة أن “أعضاء نقابة يونايت يطالبون بنك إنجلترا بتقديم أجر عادل لموظفيه في أعقاب فرض تسوية إجبارية للأجور على الموظفين بدون التفاوض مع نقابة يونايت العمالية المعترف بها”.
وأضافت أن النزاع بشأن الأجور يأتي بسبب إقرار زيادة للأجور بنسبة 1% فقط من إجمالي الأجر خلال العام المالي الحالي، في حين تركت قرار زيادة الموظفين الأفراد وفقا لتقديرات المديرين.
ولم يصدر البنك أي تعليق حتى الآن على الإضراب المنتظر.
