أخبار مصرعاجل

غدًا..مفتيو قارات العالم يبحثون عن استقرار المجتمعات برعاية السيسي

تنطلق، صباح غد الثلاثاء، فعَاليَات المؤتمر العالمي الثالث، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعنوان  “دور الفتوى في استقرار المجتمعات” .

و يشارك في المؤتمر، وفود من العلماء والمفتين من 63 دولة تمثل قارات العالم، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية

يبدأ المؤتمر بعرض فيلم قصير عن أنشطة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يعقبه كلمة  الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية ورئيس المؤتمر ، بينما يلقي الكلمة الرئيسية للمؤتمر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، كما تشمل الفعاليات كلمة للدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الشؤون الإسلامية والأوقاف بالإمارات ، والدكتور محمد عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطةالعالم الإسلامي بمكة.

أوضح الدكتور شوقي  علام مفتي الديار المصرية ورئيس المؤتمر أن الجديد في مؤتمر  هذا العام يتضمن بحث آفاق عملية الفتوى وتعلقها بحياة الناس في مختلف مناحيها : سياسيا ، واقتصاديا ، واجتماعيا، ودراسة كيفية استخدام منجزات العلم الحديث في خدمة عملية الفتوى، والسعي لفهم طبيعة العلاقة بين الإفتاء والسياسة، وتحديد الادوار التي يمكن التأثير والتأثر من خلالها، ونقل مجال الإفتاء من مجال سلبي يقتصر على حل المشكلات إلى مجال إيجابي ينتقل إلى عمل التدابير الوقائية من المشكلات بل ويشارك في البناء والتعمير.

أضاف “المفتي” أن المؤتمر يأتي في وقت أثارت فيه الفتاوى الشاذة اضطرابات مجتمعية ، مبينا أن الحضور يحرصون على كشف مدى ما يعانيه مطلقو هذه الفتاوى من سطحية فكرية وبُعد عن الواقع، وفي المقابل يبحثون إيجاد محاولة علمية وعملية في آن واحد لتشخيص هذه الظاهرة ودراسة أسبابها، ووضع مقترحات لتشريعات وأطر ضابطة لهذه الظاهرة.

قال المفتي، المؤتمر يتناول دور الفتوى في تحقيق الاستقرار، ويحاول الإجابة عن الأسئلة القلقة والمحيرة مثل أسئلة الإلحاد وغيرها، والفتاوى الشاذة وأثرها السلبي على الاستقرار، وأيضًا الإفتاء وحفظ هوية الدول والأمم، ودور الفتوى في مواجهة الإفساد والتخريب.

من جانبه أكد الدكتور إبراهيم نجم،مستشار مفتي الجمهورية، وأمين الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المؤتمر يهدف جمع كلمة العلماء والمفتين على مستوى العالم لإزاحة أصحاب المناهج الشاذة والمتطرفة عن الساحةالإفتائية، وإعادة حق الإفتاء إلى أهل الاختصاص، وبيان فساد المنهج المنحرف في الفتوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى