غدًا.. معرض رمسيس وذهب الفراعنة يفتح أبوابه للزائرين بمتحف إستراليا

يفتح معرض رمسيس وذهب الفراعنة المقام بمدينة سيدني الأسترالية، أبوابه لاستقبال الزائرين للدخول للزيارة ومشاهدة القطع الأثرية المعروضة به، غدا السبت.
وكان الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد افتتح معرض رمسيس وذهب الفراعنة رسميًا، أمس الخميس، وذلك على أنغام موسيقي أغاني كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي “أم كلثوم”، وأنغام الموسيقي الشرقية لأشهر المغنيين المصريين من جيل الرواد.
وشهد مراسم الافتتاح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وJohn grahan وزير الفنون والموسيقى والسياحة والأعمال بأستراليا، و دكتور كيم ماكاي مديرة متحف أستراليا، والسفير محمد خيري القنصل العام لمصر بمدينة سيدني بأستراليا، والوفد الرسمي المشارك من وزارة السياحة والآثار.
وتم الافتتاح بمشاركة أكثر من 500 مدعو من كبار الشخصيات العامة والحكومية وأعضاء مجلس أمناء المتحف وعدد من علماء الآثار ومتخصصي السياحة باستراليا وعميد الجالية المصرية في استراليا بالإضافة إلى عدد من المؤثرين والمدونين والمشاهير من رجال الفن والموسيقي بأستراليا.
بدأ معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” رحلته خارج مصر في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويضم المعرض في رحلته بمدينة سيدني 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك “رمسيس الثاني”، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.