غدًا.. الأعلى للثقافة يحيى الذكرى الـ 25 لرحيل “يحيى حقي”
يشهد الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، غدا الإثنين، أمسية ثقافية بمناسبة مرور 25 عامًا على رحيل الأديب الكبير يحيى حقي، (عام 1992)، تنظمها أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، في السادسة مساء، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من الأدباء والإعلاميين والفنانين وتلامذة ومحبى الأديب يحيى حقي.
و قال الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بأن برنامج الامسية يتضمن كلمات احتفائية لكل من: وزير الثقافة حلمى النمنم، والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والأمين العام للمجلس.
كما يستمع الحضور الى ابنة الأديب نهى يحيى حقى، وشهادات حول ابداعته من الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، والدكتور أحمد درويش، والدكتور سميح شعلان، والدكتور جلال أمين، والناقد طارق الشناوي، والدكتور خالد منتصر، وسامي فريد.
واضاف ربيع انه سيتم القاء اوراق بحثية من كل من: صلاح معاطى، والدكتور رشا صالح، والدكتور مروة مختار، والدكتور عطيات أبوالعنين؛ والناقد محمود قاسم، حول تأثير يحى حقى فى الأدب العربى.
جدير بالذكر ان الاديب الراحل يعد علامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما ومن كبار الأدباء المصريين، ونشر له أربع مجموعات من القصص القصيرة، ومن أشهر رواياته قنديل أم هاشم، وكتب العديد من المقالات والقصص القصيرة الأخرى.
ولد في 17 يناير 1905 في بيت صغير من بيوت وزارة الأوقاف المصرية في حي السيدة زينب بالقاهرة؛ لأسرة تركية مسلمة متوسطة الحال غنية بثقافتها ومعارفها، وحصل على العديد من الجوائز من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب، في يناير عام 1969، وهي أرفع الجوائز التي تقدمها الحكومة المصرية للعلماء والمفكرين والأدباء المصريين؛ تقديرًا لما بذله من دور ثقافي عام، منذ بدأ يكتب، ولكونه واحداً ممن أسهموا مساهمةً واضحةً في حركة الفكر والآداب والثقافة في مصر، بدءًا من الربع الأول من القرن العشرين.
كما منحته الحكومة الفرنسية عام 1983، وسام الفارس من الطبقة الأولى، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ اعترافا من الجامعة بريادته وقيمته الفنية الكبيرة. وكان واحدًا ممن حصلوا على جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي ـ لكونه رائدًا من رواد القصة العربية الحديثة، عام 1990.