يعقد غدًا الأحد، أول مزاد علنى لبيع الأراضى المستردة بمقر هيئة التنمية الزراعية بالدقى، والذى يتضمن بيع بعض المساحات المستردة فى وادى النطرون والبحيرة وطريق مصر إسكندرية الصحراوى، وهو الأول فى سلسلة مزادات ستجرى خلال الفترة المقبلة لبيع الدفعة الأولى من الأراضى المستردة، من خلال لجنة استرداد أراضى الدولة ومستحقاتها برئاسة المهندس إبراهيم محلب، والتى تبلغ مساحتها 37 ألف فدان.
وقالت لجنة استرداد أراضى الدولة، فى بيان لها، إن لمزاد تنظمه هيئة الخدمات الحكومية، بتكليف من لجنة استرداد أراضى الدولة، وبالتنسيق مع هيئة التنمية الزراعية صاحبة الولاية على الأراضى المعروضة، ووفق كراسة شروط تتضمن التفاصيل التى تضمن إلزام المشترى بضوابط واضحة لاستغلال الأرض وفقاً للقانون والغرض المخصصة له.
وأكد المهندس محلب أن الأراضى التى سيتم بيعها بالمزاد استردتها اللجنة بعد التأكد من أنها كانت مغتصبة بالفعل، ولم تكن هناك أى استفادة منها، لذا فبيع هذه الأراضى فى مزادات شفافة هدفه فتح مجال لاستغلالها والاستفادة منها فى تحقيق التنمية المباشرة للدولة، من خلال من سيحصلون عليها بطرق شرعية، وفى الغرض المخصصة له.
وأضاف محلب، أن هذه الأراضى التى ستباع بالمزادات العلنية لصالح حق الشعب، ليس هى فقط التى استردتها اللجنة، فهناك أراضٍ تم استردادها وسلمت لهيئة المجتمعات العمرانية تبلغ مساحتها نحو 6 آلاف فدان قدرت قيمتها السوقية بنحو 7 مليارات جنيه، إضافة إلى مساحات أخرى من الأراضى تم تسليمها للشركات القابضة بعد استردادها.
وأشار محلب إلى أن مزاد الغد هو أول حصاد لأراضى الدولة واسترداد حق الشعب، وسوف تكمل اللجنة مهمتها من أجل استرداد هذا الحق، وستكون المزادات بمعايير وضوابط تضمن الشفافية .