تبدأ تونس فى تخفيف إجراءات الحجر الصحى غدا الاثنين، إذ ستسمح السلطات باستعادة الأنشطة الاقتصادية بصفة تدريجية فى قطاعات حيوية محددة.
ويأتي هذا الإجراء جزء من خطة حذرة أعلنتها الحكومة تعتمد ثلاث مراحل لرفع الحجر الصحى العام بصفة نهائية إذا لم تحصل تطورات خطرة فى الوضع الوبائى.
وقال وزير الصحة التونسىى عبد اللطيف المكى إن هذا التخفيف أملته ضرورة تنشيط الحياة الاقتصادية بالحد الأدنى الضرورى للبلاد وبعض القطاعات الحيوية والأفراد ولم تُملِه ضرورة الترفيه أو تحقيق الكماليات فذلك لم يحن وقته بعد فالوضع الصحى لا يسمح بذلك”.
وأوضح المكى أنه من غير المستبعد العودة إلى الحجر الصحى العام فى حال تفشى فيروس كورونا من جديد، مع بدء رفع القيود على التنقل والعمل تدريجياً غدا الاثنين.
ووضعت السلطات إجراءات صحية ملزمة لاستئناف العمل في بعض القطاعات، من بينها إلزامية ارتداء الكمامات ومنع الاكتظاظ واعتماد النظافة والتعقيم والتقيد بالتباعد الجسدى ومسافات الأمان.
يذكر أن تخفيف إجراءات الحجر سيشمل مجالات حساسة إلى جانب القطاعات المهددة اقتصاديا ولكن بنصف طاقتها فى المرحلة الأولى، مثل الصحة والتغذية والأعمال الحرة وأعمال الحرفيين والمهن الصغرى والخدمات مع خطط موجه لاستئناف التعليم فى فترة لاحقة.
