تنطلق غدا (الأحد) فعاليات مؤتمر “مصر تستطيع بالتاء المربوطة” تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، والذي تنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة.
ويعد المؤتمر ،الذى يستمر على مدى يومين، النسخة الثانية من سلسلة المؤتمرات الوطنية للمصريين بالخارج التى تتبناها وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج تحت شعار “مصر تستطيع” ، حيث عقدت النسخة الأولى فى ديسمبر الماضى بعنوان “مصر تستطيع بعلمائها” .
ويستضيف المؤتمر 31 مصرية من النابهات الناجحات فى الخارج، ممن حققن تقدما ونجاحا كبيرا فى بلاد المهجر فى مجالات عدة، وأسهمن بتجاربهن وجهدهن الوفير فى صناعة المستقبل، وتحقيق الرفاهية والتقدم فى دول المهجر محققين طموحاتهن فى ثقافة مختلفة تعلى قيمة العلم ، من بينهن منى شندي، قائدة وحدة الصواريخ في استراليا، وآن علي وهي برلمانية مصرية استرالية، ومروة عيد عبد الملك، أول محترفة مصرية في الدوري الفرنسي لكرة اليد .
ويشارك في المؤتمر ممثلو وزارات الإنتاج الحربي، التعليم العالي، التضامن، العدل، الاستثمار والتعاون الدولي، الصحة ، وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني المعنية بالمجالات البحثية.
وتتحدث في الجلسة الأولى للمؤتمر الوزيرات الأربع في حكومة المهندس شرف إسماعيل رئيس الوزراء، وهن الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، وتتناول كل منهن طرح تجربتها الوزارية وتوليهن هذا المنصب الرفيع ، وكيفية مشاركتهن في صناعة القرار من خلال مهام عملهن.
كما تتحدث فى الجلسة الأولى المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة عن تجربتها في صناعة القرارات وإدارة شئون المحافظة باعتبارها أول امرأة تتولى منصب المحافظ في مصر ، وتتضمن أجندة المؤتمر عددا من المحاور المطروحة للنقاش على مدى يومين ، تدور حول الحوكمة والصحة والاقتصاد والتعليم الفني والإنتاج والهجرة والإعلام.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين مصريات حققن نجاحات على أرض الوطن ونظرائهن فى بلاد المهجر ، ومحاولة تطبيق الخبرة الحياتية والمنظومة الفكرية فى هذه الدول بما يلائم ظروف ومناخ مصر وبما يساعد فى خلق مناخ حاضن للمرأة ومشجع لها ، ويساهم فى ربط المصريين بالخارج بالوطن، إلى جانب كونه خطوة أولى في طريق قاعدة البيانات المتخصصة للمصريين بالخارج التي تسعى الوزارة لاستكمالها، بالإضافة إلى تعميق الانتماء لمصر بين شباب الجيلين الثاني والثالث في المهجر.