أعيد جثمان العميد ساطع النعماني، الى القاهرة قادما من لندن، ليتم دفنه هناك، بعد صلاة الجنازة عليه، وكان في استقبال الجثمان أسرته وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية والمطار.
ورحل العميد ساطع النعماني، فجر الأربعاء الماضي، في مستشفى سانت ماري في العاصمة البريطانية لندن، وكان النعماني يستكمل علاجه بالخارج بعدما شعر بتدهور في حالته إلى أنه توفي فور نقله للمستشفى لإسعافه.
ويذكر أن العميد ساطع النعماني كان يشغل منصب نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور ، وأصيب في أحداث ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة عام 2013، وتم علاجه بدول عدة.
ورحل النعماني، بعد 5 سنوات من الإصابة بطلق ناري في الوجه أثناء مشاركته في أحداث “بين السرايات” عقب الخطاب الأخير الذي ألقاه الرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو عام 2013، مما أدى إلى إصابته بفقدان البصر وتحول إلى “أيقونة” للشرطة المصرية.
وكانت أحداث منطقة “بين السرايات” في حي الدقي، قد أسفرت عن مقتل 23 شخصا، وإصابة 267 آخرين خلال هجمات شنها عناصر من تنظيم الإخوان على المنطقة، عقب عزل محمد مرسي في 3 يوليو 2013.
وكان النعماني قد تخرج عام 1992 من كلية الشرطة، ثم عمل معاون نظام بقسم شرطة العجوزة، ثم ضابطا بالإدارة العامة للمباحث، وبعدها عمل معاون مباحث لقسم الدقي، وعقب ذلك شغل معاون مباحث الصف، ورئيسًا لمباحث المرور لمدة عامين.
وتدرج في المناصب، إذ أصبح رئيس مباحث ترحيلات الجيزة، ورئيس حرس محكمة جنوب الجيزة، إلى أن أضحى نائبا لمأمور قسم بولاق الدكرور حتى وقوع أحداث “بين السرايات”.